طباعة هذه الصفحة

ترأّس دورة تكوينيّة، شرفي:

تكفّلنا بكل انشغالات مؤطّري الانتخابات بالمهجر

فريال بوشوية

أعلن المسؤول الأول على السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، عن التكفل بالانشغالات التي طرحها المندوبون والمشرفون على العملية الانتخابية في المهجر، التي تنطلق هذا السبت تزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع، على أن تنتهي الخميس 12 ديسمبر يوم الاقتراع، ويتم فتح الصناديق وفرز الأصوات في نفس الوقت في كل المناطق.
التكوين الثاني عن طريق التحاضر عن بعد المنظم بعد ظهر أمس بمقر السلطة، خصّص لتكوين مؤطّري الانتخابات الرئاسية بالمهجر، في عدة مناطق من أمريكا، روسيا وتونس، إلى جانب مدن ليل وليون وباريس ومرسيليا بفرنسا، واستنادا إلى توضيحات شرفي لدى إشرافه على انطلاقه، فإن «للبرنامج التكويني المعد من قبل السلطة، باتجاه امتداداتها الإقليمية والوطنية والموجودة في الخارج، بعدين أساسيين».
يخص البعد الأول دعم العلاقات التي بدأت بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالعاصمة، أين اطّلع مؤطّرو العملية الانتخابية بالمهجر، على قواعد تسيير الأخيرة، عن طريق التحاور عن بعد لتسليط الضوء بشكل أكبر وأدق على المرحلة الميدانية للهياكل التي تجري فيها عملية التصويت، فيما يرتبط البعد الثاني بتوضيح القواعد التي تحكم علاقتهم بالسلطة.
وأكّد بالمناسبة التكفل بكافة الانشغالات بفضل جهود كافة أعضاء السلطة، التي تمّ طرحها المعنيّون بتنظيم الرئاسيات التي تنطلق الأحد، على غرار ما طرح مندوب برشلونة، الذي وجّه سؤالا إلى رئيس السلطة محمد شرفي استفسر فيه، عن إمكانية نقل الصناديق إلى الفنادق بعد انتهاء التصويت لحمايتها، تحسّبا لعملية الفرز التي تنطلق فور انتهاء عملية التصويت، أو تركها كل يوم بمركز الاقتراع أي على مستوى القنصلية.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس اللجنة القانونية عبد المجيد بيلاط، في معرض ردّه على الانشغال، بأنّ القانون واضح، وأن الصناديق تبقى بالمكان المخصّص للتصويت، وهو ما أكده شرفي، موضّحا إرسال برقيات تحمل الرد على كل الاستفسارات المعبر عنها، إليهم قبل انطلاق الانتخابات.
شرفي وبعدما ذكر بأنّ الانتخابات الرئاسية تنطلق بالنسبة للجالية في غضون أيام قلائل، شدّد على ضرورة إنجاحها، والعمل على تقديم كل شيء من أجل الجزائر، حرص على التوضيح بأنه ورغم تعقّد وتشعّب العملية، فإنّ السلطة، ممّن وضع قواعد تبسط إلى حدّ كبير المقاربات التقنية.