طباعة هذه الصفحة

أصروا على المشاركة بقوة في الإنتخابات

مواطنو الشلف وعين الدفلى ينددون بالتدخل الأجنبي

عين الدفلى/ الشلف: و.ي اعرايبي

تعالت أصوات وحناجر الطلبة بولاية الشلف وسكان البلديات الريفية بعين الدفلى، مستنكرة ما ينفثه البرلمان الأوروبي من سموم وحقد تجاه الشعب الجزائري، وقد خرج هؤلاء في مسيرات حاشدة لإثبات تعلقهم بالجيش الوطني الشعبي وتأكيد تمسكهم بالذهاب بقوة للانتخابات في هدوء ومسؤولية لتلقين هؤلاء درسا لن ينساه الأعداء ومن يتواطأون معهم.
الهبة الشعبية التي أبان عنها الطلبة الجامعيون بشوارع الشلف جاءت لتصفع الأعداء من البرلمان الأوروبي الذي لم يحسب خرجته التي ألهبت حناجر الطلبة من الشلف والذين عبروا عن تعلقهم بجيشهم الوطني الذي أعطى الدروس في مرافقة شعبه بسلمية أدهشت العدو والصديق، معتبرين انتخابات 12 ديسمبر المخرج الوحيد لجزائر جديدة يحلم بها الشباب التواق لتجسيد أحلامه في ظل الحرية والاستقرار الذي رسمه عبر خرجاته السابقة رفقة الحراك الذي حافظ على خرجاته الحضارية يقول الطلبة بصوت عال بشوارع الشلف.
أما بعين الدفلى فقد عبر سكان مناطق البلديات الريفية عن رفضهم القاطع لكل محاولات التدخل الأجنبي في الشأن الجزائري الذي يبقى بين أبناء الوطن الواحد بكل انتمائه وحساسياته التي سوف تتجه نحو الانتخابات لبناء وطن تكالبت عليه العقول المريضة من أعداء الجزائر الذين يسعون للتشويش على خيار الشعب المتمثل في رسم معالم مستقبل بواسطة انتخابات حرة ونزيهة وشفافة توعد فيها المواطن بتلقين درس لأعداء الوطن في الداخل والخارج.
سكان زدين وعين البنيان وتاشتة زوقاغة وواد الجمعة وبن علال وتبركانين وبلعاص وبطحية والحسانية والماين والجمعة أولاد الشيخ وغيرها، وعدوا أن يكونوا رجلا واحدا أمام صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بقوة وتفويت الفرصة على من أراد النيل من خيار الشعب وجيشه سليل جيش التحرير الذي لقن العدو بالأمس درسا لن ينساه، وجاء الموعد ليلقن الشعب من تآمر على خياراته بخروجه بقوة يوم 12ديسمبر للانتخاب وردم الأحلام المريضة للأعداء المتربصين بوحدة الشعب وتماسكه يقول السكان الذين جابوا شوارع عين الدفلى.