طباعة هذه الصفحة

٥ أيام تفصلنا عن الاستحقاق الحاسم

الجالية الجزائرية بالخارج تشرع في الاقتراع

 شرع أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، أمس السبت، في الإدلاء بأصواتهم في إطار الانتخابات الرئاسية لتاريخ 12 ديسمبر الجاري، وهذا قبل خمسة أيام من موعد الاستحقاق الرئاسي الذي يتنافس عليه خمسة مترشحين ويحسم سباقهم إلى المرادية الخميس القادم.
في هذا السياق توجه 2620 ناخب بجمهورية مصر العربية، التي تتبع المنطقة السادسة الخاصة بإفريقيا، ابتداء من الساعة الثامنة صباحا إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الرئاسي، موزعين على مكتبي القاهرة الذي يضم 2324 ناخب مسجل والإسكندرية (296 ناخب)، حيث تتواصل العملية الانتخابية إلى غاية الساعة السادسة مساء. وأفاد ممثل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بمصر أن عملية الاقتراع التي ستتواصل إلى غاية الخميس المقبل تجري في أجواء جيدة.
من جهتها، توجهت الجالية الجزائرية المقيمة ببريطانيا إلى صناديق الاقتراع، حيث يبلغ عدد الناخبين المسجلين 21317 ناخبا موزعين عبر سبعة مكاتب حيث فتح مكتب لندن الذي يضم 16485 ناخب مسجل أبوابه في الصباح لتتواصل العملية إلى غاية يوم الخميس بينما تفتح باقي المكاتب أبوابها يومي 11 و12 ديسمبر في كل من مانشستر (1448ناخب) وبيرمنغهام (972 ناخب) وغلاسكو بإسكتلندا (723 ناخب) وكارديف ببلاد الغال((408 ناخب) وبلفاست بإيرلندا الشمالية (123 ناخب) ودبلن بجمهورية إيرلندا الجنوبية (1158 ناخب). وعن ظروف إجراء العملية الانتخابية، أوضح مندوب السلطة المستقلة بلندن عبد الرزاق حسين كيراوي أن «كل الظروف مهيأة لإنجاح عملية الاقتراع حيث تم توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية التي تسمح لأفراد جاليتنا بتأدية واجبهم الوطني في أحسن الظروف بحضور ممثلين عن المترشحين الخمسة في كل المكاتب».
كما انطلقت العملية صبيحة أمس بفرنسا التي تضم 199 مكتبا موزعين على 27 مركزا للتصويت في ظروف جد عادية، حسب مندوب السلطة المستقلة بفرنسا باستثناء مكتب مدينة «بلوا» الواقعة على بعد 200 كلم جنوب باريس والتابعة للقنصلية العامة بباريس. واضطر القائمون على العملية الانتخابية بفرنسا إلى التوقيف والغلق المؤقت لمكتب الاقتراع بسبب محاولات التشويش وذلك للنظر في الإجراءات الضرورية من أجل تأمين عملية الاقتراع بالتنسيق مع السلطات المحلية وإعادة فتح المكتب والسماح للجالية الجزائرية بفرنسا بالإدلاء بصوتها في أحسن الظروف. وفي هذا الإطار دعت السلطة الوطنية الأطراف التي تحاول التشويش على مجرى الانتخابات الرئاسية الخاصة بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج إلى احترام الرأي الآخر وعدم اللجوء إلى أسلوب العنف.
يذكر أن الهيئة الناخبة بالخارج تضم 914089 ناخب موزعين على 60 مركزا و395 مكتب للتصويت حيث يبلغ عدد اللجان الانتخابية للدوائر الانتخابية بالقنصليات والبعثات الدبلوماسية 114 وعدد منسقي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالخارج هو 8 منسقين موزعين عبر ثمانية مناطق جغرافية في حين يتواجد 27 مندوبا للسلطة بالخارج.