عاد أشبال دزيري بلال من العاصمة الأنغولية لواندا بتعادل ثمين فرضوه على الفريق المحلي أتليتيكو لحساب الجولة الثانية من رابطة أبطال إفريقيا بعدما تعادلوا في الجولة الأولى بمعلب تشاكر بالبليدة أمام الوداد البيضاوي المغربي، ومن خلال هذين التعادلين فإن دزيري بلال أكد لـ «الشعب» بأن رفاق كودري في صحة جيدة والقادم أفضل.
كما وصف هذا التعادل خارج القواعد بالإنجاز الكبير أمام فريق من حجم بيترو أتليتيكو الأنغولي المدعّم بترسانة من اللاعبين المتميزين، وسيساعده على تحدّي آخر أمام سنداونز من جنوب إفريقيا في الجولة الثالثة من دوري المجموعات، وأضاف بأن العودة من أدغال إفريقيا بنقطة شيء مهم ومشجع لأشباله، الذين كانوا متفوقين طيلة دقائق المباراة، وقدموا وجها متميزا في ميدان الخصم الذي كان يبحث عن فوز يتصالح به مع أنصاره، إلا أن شجاعة فريقنا ورغبتهم بالعودة بنتيجة إيجابية تحقق بتعادل مشجع لقادم المباريات، مؤكّدا بأن المباراة كانت قوية واتّسمت بوجهين الوجه الأول كان لنا وأبدعنا فيه وسجلنا عدة فرص توّجت بهدف السبق، أما الوجه الثاني فكان لأصحاب الأرض الذين تمكنوا من التعديل، لكن رغم هذا عدنا إلى جو المباراة وخاصة الدقائق الأخيرة التي ضيّعنا فيها العديد من الفرص نتيجة التسرع وسوء التركيز، إلى أن أثبتنا بأننا من طينة الكبار في مثل هذه اللقاءات القارية الصعبة.
دزيري وإن اعتبر العودة من أنغولا بنقطة ثمينة شيء إيجابي، إلا أنه أبدى أن الفريق ينتظره عملا كبيرا لمعالجة النقائص، مبرزا في هذا السياق إصراره على مضاعفة الجهود للتخلص من السلبيات التي سجلها في المبارتين الماضيتين، هذا ودعا مدرب الاتحاد لاعبيه لطي صفحة هذا التعادل، والتركيز لما هو قادم من جولات ومحطات محلية وقارية.