طباعة هذه الصفحة

في جو ديمقراطي عشية الاستحقاق

مسيرات مساندة للانتخابات الرئاسية وأخرى معارضة

جلال بوطي

تصاعدت النداءات المساندة للانتخابات مع بداية العد التنازلي لموعد الاقتراع يوم الخميس 12 ديسمبر، في حين تشهد الساحة الوطنية مسيرات رافضة للاستحقاق، لكن كل هذا يحدث في جو ديمقراطي يحافظ فيه المواطنون على الحق في الإختلاف والحفاظ على مصلحة الوطن.
نظمت، أمس، حشود من المواطنين بساحة البريد المركزي (العاصمة) مسيرة مساندة للانتخابات وداعمة للجيش الوطني الشعبي، حيث رفع المتظاهرون شعارات تساند تنظيم الإنتخابات الرئاسية يوم الخميس المقبل لأنها الحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد.
وندد المتظاهرون في نفس الوقت بالسلوكات التي تعرض لها أبناء الجالية الجزائرية بعد تهجم معارضين للانتخابات عليهم، داعين إلى إحترام حقوق كل المواطنين واحترام الرأي والرأي الآخر، لأن الجزائر بحاجة إلى بناء دولة جديدة بسواعد كل أبنائها.
ومع اقتراب يوم الإقتراع تشهد الساحة الوطنية نقاشا ثريا حول الوضع السياسي بين مؤيد ومعارض، كما تعرف مواقع التواصل الإجتماعي هي الأخرى جدلا حول الموعد الذي يأتي في ظل ظرف استثنائي يستدعي العمل من الجميع لإخراج البلاد من الأزمة.
لكن على الرغم من احترام المؤيدين للاستحقاق الرئاسي والمعارضين لكل الآراء تعالت أصوات من أفراد الجالية تزامنا مع فتح صناديق الاقتراع أول أمس، رافضة لكل سلوكيات التخوين التي تعرض لها مواطنون انتخبوا بشكل ديمقراطي وهي مشاهد تكررت في عدة دول غربية حسب ما نقلته فيديوهات عبر منصات التواصل الإجتماعي ومنشورات شخصيات مدنية.