طباعة هذه الصفحة

قفــزة نوعيـــة…وأداء مهني ممـــيّز

صونيا طبة

تحيي جريدة «الشعب» عميدة الصّحافة الجزائرية الناطقة بالعربية ذكرى تأسيسها المصادف لـ 11 ديسمبر، وكلّها عزم على مواصلة مسارها الإعلامي بصدق وموضوعية، في إطار الالتزام بمبادئ وأخلاقيات المهنة  وخدمة الوطن.
أمّ الجرائد ظلّت منذ تأسيسها سنة 1962 ولغاية اليوم وفيّة لخطّها الوطني الأصيل، ولم تتأخّر في مواكبة التكنولوجيات الحديثة ومتطلبات جمهور الشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الاجتماعي، بل اتجهت نحو مرحلة جديدة من العمل الإعلامي حتى تحافظ على مكانتها الكبيرة في مسيرة الصحافة الجزائرية.
وبالمناسبة أكّد أستاذ علوم الإعلام والاتصال، عمار عبد الرحمان، أنّ جريدة «الشعب» العريقة حقّقت قفزة نوعية خاصة في السنوات الأخيرة،من حيث التطرق للمواضيع ونقل الأخبار بدقة، وكذا طريقة التحليل وانتهاجها بكل صدق وموضوعية، وهو ما أكسبها مصداقية تميزها عن غيرها من الصحف بالرغم من المنافسة القوية في الساحة الإعلامية.
وأضاف الأستاذ عمار عبد الرحمان أنّ «الشعب» واكبت الراهن المعاش، وجميع الأحداث والمراحل التي مرت بها الجزائر، ملتزمة بتقديم مادة إعلامية أصيلة، معتبرا أمّ الجرائد رمزا من رموز استعادة السيادة الوطنية التي لطالما حافظت على خطها الافتتاحي والتزمت بأخلاقيات المهنة.
وحسب محدثنا فإنّ جريدة «الشعب» سعت دائما إلى الالتزام بالموضوعية في الطرح، وأثبتت قدرتها على مواصلة الحفاظ على التقليد وتقدّمها في ظل المزاحمة والتحديات والصعوبات التي تمر بها سواء من المنافسة من نظيراتها سيما الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي أوالاشهار، وبرز ذلك في تجاوب مضمون الجريدة مع ما يحدث في الوطن بعيدا عن كل ذاتية.
وتحقّق ذلك بفضل الطّاقم الصحفي الذي يسهر على تقديم معلومات نزيهة وموثوقة للقارئ من خلال التطرق لكل الأنواع الصحفية من خبر، تعليق، مقابلات وربورتاجات، بالإضافة إلى المقالات في مجالات متعددة دون استثناء أو إقصاء، وهو ما جعل منها قيمة مضافة في الأكشاك.