طباعة هذه الصفحة

تقرير حديث للأمم المتحدة

مقتل 284 مدني في ليبيا العام الجاري

مقتل 284 مدنيا وإصابة 363 أخر في ليبيا خلال العام الجاري أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا, أنها وثقت مقتل 284 مدنيا وإصابة 363 آخرين خلال العام الجاري بهذا البلد الذي لا زال يعاني من اضطرابات أمنية منذ العام 2011.
 ووجه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان رسالة بمناسبة اليوم الدولي لحقوق الإنسان, تطرق فيها إلى «انتهاكات» لحقوق الإنسان تحدث في ليبيا وصفها بـ»الخطيرة», منذ بدء الهجوم على طرابلس في الرابع من ابريل الماضي.
وقال سلامة في رسالته أن البعثة وثقت في هذا العام وحده «وقوع ما لا يقل عن 647ضحية في صفوف المدنيين في ليبيا (284 حالة وفاة و363 جريحا)».
 وأضاف سلامة أنه «منذ بدء الهجوم على طرابلس في الرابع من ابريل المنصرم , ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني ومرت دون عقاب», لافتا إلى أن «النزاع المستمر في ليبيا تسبب في وقوع خسائر فادحة بين المدنيين» .
وبحسب سلامة, كانت الغارات الجوية السبب الرئيسي للخسائر في صفوف المدنيين والتي بلغت 182 قتيل و212 جريح , يليها القتال البري وعمليات الإعدام بإجراءات موجزة والعبوات الناسفة وعمليات الاختطاف والقتل.
وشدد سلامة على أنه «لا يوجد حل عسكري» للأزمة في ليبيا, مؤكدا أن «الأمم المتحدة تواصل دعوتها لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات».
وتشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ الرابع من أفريل الماضي, هجوما للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق الليبية, وتخوض معارك ضد قوات موالية للحكومة المعترف بها من المجتمع الدولي.
في المقابل، أعلنت شركات طيران مدني, أمس الأول، عن بدء تسير رحلاتها من مطار معيتيقة الدولي, ابتداء من اليوم الخميس، بعد توقف دام نحو 3 أشهر.
وذكرت شركة الخطوط الليبية (حكومية) بأنه «بناء على ترتيبات وزارة المواصلات بحكومة الوفاق الوطني الليبية, ستشرع الشركة في تسيير رحلاتها الجوية من مطار معيتيقة الدولي من الخميس».
وأضافت الشركة, في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك, بأن «أولى رحلات الشركة ستكون إلى تونس في رحلتها الصباحية».
من جانبها, أعلنت شركة الأجنحة الليبية (خاصة), في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك, عن استئناف رحلاتها من مطار معيتيقة الدولي إلى إسطنبول وتونس ابتداء من السبت القادم.
في المقابل، خلص تقرير للأمم المتحدة إلى أن مجموعات مسلحة من السودان وتشاد تشارك في القتال في ليبيا عام 2019، والتقرير الذي صدر الثلاثاء لم يذكر وجود مرتزقة روس كشفتهم وسائل الإعلام مؤخرا.
وقد نفت روسيا تقارير تفيد بأن عدة مئات من المرتزقة يدعمون الرجل القوي في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر منذ الصيف الماضي مع محاولته السيطرة على العاصمة طرابلس في أفريل. لم يتم التطرق إلى المرتزقة الروس.