طباعة هذه الصفحة

إمكانات مادية وبشرية سخرت للحدث

إقبال ملفت ببشار

بشار / دحمان جمال

 توجه اليوم إلى مكاتب الاقتراع ببشار2814 ناخب للإدلاء بأصواتهم، حيث افتتحت مكاتب التصويت أبوابها أمام الناخبين، في كامل إقليم الولاية على مستوى 98 مركزا، على الساعة الثامنة صباحا وبدأ الناخبون ببشار يتوافدون على مكاتب الاقتراع والذي يبلغ عددهم المسجل في القوائم الانتخابية 2814 ناخب.
وقد فتح ما مجموعه 542 مكتب تصويت أبوابه على أن يختتم الاقتراع في الساعة السابعة مساء حيث تم توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل إنجاح هذا العرس.
ولتمكين كافة المنتخبين من المشاركة في اختيار الرئيس الجديد وفرت المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات كل الظروف الملائمة لتسهيل عملية التصويت لهذا الاستحقاق الرئاسي وذلك بعد أن تم تجهيز كل المراكز ومكاتب الاقتراع بمختلف الوسائل المادية بما فيها تسخير النقل للأسرة الإعلامية المحلية والوطنية لتغطية الحدث بداية من الساعة الثامنة صباحا توقيت فتح أبواب المراكز.
كما صرح جرماني محمد المكلف بالإعلام بالمندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لـ «الشعب» أنه تم تدعيم مراكز ومكاتب التصويت بالتأطير البشري اللازم لإدارة عملية الانتخاب طيلة مراحلها بدءا من التصويت والتدقيق في أسماء الناخبين المسجلين طيلة عملية التصويت وصولا إلى تحرير المحاضر النهائية للنتائج حيث يشرف على العملية إطارات مختصون في وسائل الإعلام الآلي وهي العملية الإلكترونية الحديثة التي اعتمدتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات من خلال إدخال الوسائل التكنولوجية.
وعبر لنا عديد المواطنين عن أرائهم حيث قال ميمون عبد المالك : «أنا قمت بالتصويت بكل حرية وفخر وبقناعة تامة أؤمن اليوم أن الكرة في ملعب الرئيس الجديد وبهذا الاختيار سنقرر أن نلتحق بقائمة الدول المتقدمة ونقف أمام أعداء أرض الشهداء».
ومن جهته قال أحمد «إن الاقتراع اليوم يعد فرصة تاريخية للجزائريين الذين يحملون أرض المليون ونصف مليون شهيد في قلوبهم والذين يأبون إلا أن يعطوا معنى الالتزام من أجل تكريس العدالة الاجتماعية وتشييد الجزائر الجديدة ودولة الحق ودولة المؤسسات التي يتطلع إليها الشعب».
في حين أن الحاجة عائشة صاحبة 65 سنة والتي قررت التوجه إلى مكتب الاقتراع بمتوسطة ابن خلدون لتدلي بصوتها وتتحدى به الدعين إلى مقاطعة الانتخابات «إني مريضة لكن قررت أن أؤدي واجبي الانتخابي لأن الواجب الوطني ودماء الشهداء قد حان لننتخب من أجل الجزائر والجزائريين ولن نترك الطريق مفتوحا أمام أعداء الوطن والشعب».
ولم يفوت رشيد بوسماحة الفرصة ليوجه رسالة إلى رئيس الجزائر الجديد القادم بقوله «الجزائر أمانة والشعب اليوم يحملك كل المسؤولية .. لن نقبل أبدا بعديمي الضمائر والوطنية والكفاءات في المناصب الحساسة».