على غرار باقي ولايات الوطن، كان سكان ولاية برج بوعريريج، على موعد مع التاريخ، وصنعوا الحدث في الاستحقاق الرئاسي يوم 12 ديسمبر، حيث خرج 40.23٪ من الناخبين إلى مكاتب الاقتراع وعبروا عن آرائهم، في ظروف جيدة وهادئة، لم تعرف أية مشاكل بإستثناء محاولة اقتحام مركز للإنتخابات ببلدية عين تاغروت، وسرعان ما تمت السيطرة على الوضع من طرف مصالح الأمن واستمرت عملية التصويت.
أفرزت نتائج التصويت تقدم المترشح عبد المجيد تبون بنسبة 42.58 ثم عبد القادر بن قرينة بـ23.43، وفي المرتبة الثالثة علي بن فليس بنسبة 18.76، وجاء عزالدين ميهوبي رابعا بنسبة 8.10 وفي المرتبة الأخيرة بلعيد عبد العزيز بنسبة 7.22.
ولم يتم فتح مراكز التصويت في 05 بلديات من أصل 34، بسبب تهديدات والجو المشحون بها من طرف المعارضين للإستحقاق الإنتخابي، ويتعلق الأمر ببلديات الجعافرة، إلماين، تفرق والقلة بالإضافة إلى بلدية أولاد سيدي إبراهيم التابعة لدائرة المنصورة.
هذه البلديات التي تم تجميع مراكزها في مراكز كبيرة خاصة، حيث تم تخصيص مركز ببلدية مجانة تم فيه جمع 30 مركزا بمجموع 75 مكتبا، خاصا بالبلديات الأربع التابعة لدائرة الجعافرة، وكذا مركز آخر ببلدية المعير غرب الولاية تم فيه تجميع 5 مراكز بـ10 مكاتب تابعة لبلدية أولاد سيدي إبراهيم.
وباستثناء ما حدث بعين تاغروت، ودائرة الجعافرة وبلدية أولاد سيدي إبراهيم وتسامرت، لم تشب العملية الإنخابية أية مشاكل تعكر صفوها، وعرفت المكاتب إقبالا كبيرا، خاصة في ساعات المساء، كما عرفت عمليات الفرز حضورا للمواطنين، وسارت في شفافية وأجواء هادئة.