طباعة هذه الصفحة

الاستقـرار و التغـيير أهـــم المطالـب

الشـــارع في البليــدة يتــوسم في الرئيـــس الجديـــد حــل الأزمة

البليدة :لينة ياسمين

 ظهر الشارع في البليدة ساعات بعد انتخاب رئيس الجمهورية، راضيا ومتوسما في رئيسه المنتخب الخميس الماضي، التعجيل في حل الأزمة السياسية التي عاشتها الجزائر خاصة منذ بداية الحراك الشعبي السلمي في 22 فيفري، آملين في تكريس الاستقرار والعودة إلى الوضع الطبيعي، وتغير الأوضاع نحو الأفضل، خاصة وأن أطرافا خارجية، أظهرت نواياها بالتدخل في الشأن الداخلي.
جاءت الاصداء التي جمعتها «الشعب»  عقب انتخاب رئيس الجمهورية، في أن سكان البليدة والذين شاركوا في العملية الانتخابية، وخرجوا الخميس الماضي 12 ديسمبر بعشرات الآلاف. المصوتون بلغ رقمهم نحو 300 ألف ناخب، أي ما يعادل 42,08 بالمائة من إجمالي الهيئة الناخبة، والمحسوبة بأكثر من 700 ألف ناخب، بدت عليهم علامات الرضا بعد مرور 48 ساعة من الانتخاب.
وظهر ذلك خاصة بعد عقد الرئيس المنتخب ندوته الصحفية الأولى التي ركز فيها على التغيير والطموح لإخراج البلاد من عنق الزجاجة، وإعادة هيبة الجزائر في المحافل الدولية والإقليمية، والأهم أن الرئيس موجود يتكلم ويتحدث إليهم ويعدهم بالمستقبل الأفضل، وهي حسب كثير من الذين تحدثت إليهم «الشعب»، الموضوع المهم في هذه الظروف التي تمر بها البلاد.
وأعرب بعض المواطنين، أن الأزمة التي عاشتها الجزائر، خاصة منذ مطلع العام الجاري، وترجمت في رفض عهدة رئاسية خامسة، وخروج الجزائريين إلى الشارع بالملايين في حراك سلمي شعبي، وكان المطلب الرئيسي هو التغيير، وتحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيق القانون.
ويرى البليديون أن الرئيس الجديد ستكون له محطات وملفات لمعالجتها، وهم يستبشرون به خيرا و راضون عموما خاصة وأن تصريحه في  الندوة الصحفية الأولى، كشف أن أول ما سيقوم به زيارات إلى ولايات الوطن كأولوية، وهو ما زرع بينهم ثقة، في أن الاهتمام بمشاكل المواطنين، سيكون محل اهتمام الرئيس.