طباعة هذه الصفحة

أشرف على تنصيب المديرين الولائيين لحملة المترشح بوتفليقة

سلال: البلاد في حاجة ماسة للرجل القادر على ضمان الاستقرار والازدهار

فندق الرياض: حمزة محصول


نصّب عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر للانتخابات الرئاسية عبد العزيز بوتفليقة، عشية أمس، المديرين الولائيين للحملة، وقال إنها ستكون قوية ومفتوحة للتعريف ببرنامج المترشح الرامي إلى تقوية الجزائر سياسيا واقتصاديا، معتبرا أن الكثير من مناصري الرجل يدركون الحاجة الماسة إليه للحفاظ على استقرار البلاد وازدهارها.

توافد، أمس، على فندق الرياض بسيدي فرج، بالعاصمة، إطارات أحزاب الأفلان، الأرندي، الحركة الشعبية الجزائرية وتاج، إلى جانب بعض ممثلي المجتمع المدني، لحضور مراسم تنصيب المديرين الولائيين لحملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة، التي حملت شعار: «تعاهدنا على الجزائر»، واختار هؤلاء، على حد تعبيرهم، مواصلة دعم ومساندة المترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة قائلين: «ساندناه منذ 1999 وسنواصل دعمه اليوم، وفاءً لما قدمه للبلاد».
وقبل الاجتماع التقني مع مسؤولي المداومات في 48 ولاية، ومقاطعات العاصمة والتنسيقيات الجهوية، أعلن مدير الحملة، عبد المالك سلال، الذي كان إلى جانبه كل من عبد القادر واعلي الأمين العام السابق لوزارة الداخلية، وقيادي الأرندي عبد السلام بوشوارب، عن تنصيبهم بصفة رسمية.
وقال إن الاستمرار على عهد مساندة بوتفليقة يعود الى «ما قام به طيلة سنوات حياته في سبيل البلاد ولا بد أن يستكمل عمله لأننا في حاجة لرجل له الكفاءة والالتزام مع شهداء الثورة التحريرية والجرأة الضرورية لمواصلة الجهود».
وأضاف سلال، أن «بوتفليقة لديه العقل الذي نحن في حاجة إليه والنظرة السياسية البعيدة لمواصلة التقدم بالجزائر ومواجهة المشاكل التي نعرفها في محيطنا». ورأى المتحدث في مواصلة عبد العزيز بوتفليقة رئاسة الجمهورية الجزائرية، ضرورة ملحة للدفاع عن الاستقرار والازدهار الذي تحقق في 15 سنة الماضية، ومن ثمّة التوجه نحو التطور النهائي وتبوإ مكانة جهوية وإقليمية كقوة اقتصادية وسياسية لديها كل المقومات الطبيعية والبشرية للعب هذا الدور.
ووصف عبد المالك سلال، المهام الموكلة لمديري الحملة الانتخابية على المستويات الولائية، بالمسؤولية الكبيرة والقوية في آنٍ واحد، موضحا أنها ستكون مفتوحة وكذلك، كما قال المترشح بوتفليقة، «ستكون حملة نظيفة خالية من الكلام غير اللائق». وأفاد، مخاطبا إياهم، «متأكدون أن عملكم سيكون مثمرا لأننا جئنا لغرس الأمل ونحن ضد اليأس والإحباط»، مشددا أنه «يجب أن نكون في مستوى الحدث ومستوى مكونات الشعب الجزائر الثلاثة الاسلام، العروبة والأمازيغية».
وتحصل المديرون الولائيون للحملة على برنامج المترشح، كي يعملوا من خلاله على إيصال الرسالة للجزائريين.