طباعة هذه الصفحة

بعد أدائه اليمين الدستورية

ارتياح وبــوادر ثقـــــة لدى سكان البليـدة

البليدة: لينة ياسمين

أبدى مواطنون في ولاية البليدة ارتياحهم وتجدد فيهم الثقة، بعد استماعهم لخطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وهو يؤدي اليمين الدستورية، أول أمس، خاصة في مسائل التعهد برد الاعتبار للمواطن الجزائري بالداخل والخارج، وتحسين القدرة الشرائية وتلميع صورة الجزائر في المحافل الدولية، وإعادة النهوض من جديد بالدولة الجزائرية وباقتصادها، وتجديد العهد بالحوار البناء مع فئات المجتمع بأطيافه وأحزابه وحراكه، لبناء جمهورية جديدة وقوية.
رئيس الجمهورية، ترك الانطباع الحسن وبعث الأمل في المواطنين بالبليدة من جديد، خاصة من حيث النقاط الهامة، التي ترجمها في خطابه، وعبر مواطنون لـ»الشعب»، أنهم يأملون الخير وبعث الروح فيهم، خاصة في جوانب إعادة الثقة بينهم وبين مسؤوليهم.
وأشار بعضهم إلى أن الخطاب الأول للرئيس المنتخب، تطرق فيه إلى برنامجه، وبين الخطة في النهوض والخروج من الأزمة التي عاشتها الجزائر.
وأثارت كلمات الرئيس بينهم الارتياح والطمأنينة في أن الجزائر ستقف مجددا على سواعد أبنائها، وستقضي على أزمتها بأيدي أبنائها دوما، وأن بعض الفقرات أكدت مرة أخرى، رفض الجزائر شعبا وقيادة التدخل في شؤونها.
في المقابل ركز بعض الشباب على تطرق رئيس الجمهورية إلى تفاصيل هامة تعنى بالمواطنين، في مسائل تحسين ظروف المعيشة، ورد الاعتبار لهم، والتأكيد أيضا على مصلحة الدولة، والدفاع عن كل جزائري، ومن بينهم أبناء جاليتنا في الخارج، شريطة التزامهم بالقوانين، أما تشديده على إسقاط كلمة «الفخامة» من القاموس الرسمي، نشر بينهم شعورا بأن القادم سيكون أفضل، وأن زمن التمجيد وتقديس الأفراد قد ولى ولم يبق له إثر أو ذكر.
وما زاد الإرتياح تأكيده أن من مخططه وبرنامجه استحداث تغييرات في الدستور، وتحديدا الالتزام بـ»عهدة رئاسية» واحدة، وهي النقطة التي أثارت استحسان الرأي العام المحلي بالبليدة، وكانت طيلة ساعات حديثا متبادلا في حوارات مباشرة، وتبادل التعليقات عبر مواقع الفضاء الأزرق.
وكشف بعض المواطنين أنهم سيكونون أداة فاعلة تساعده في مهامه، حتى يستعيد الشعب الجزائري مكانته بين الشعوب، وتعود للجزائر كلمتها في المحافل الإقليمية والدولية، وهم واثقون من أن ذلك ليس مستحيلا، خصوصا وأن رئيس الجمهورية جدد التأكيد على أن الحراك، كان له الفضل في التغيير الإيجابي، وأنه لن يقف ضد إرادة الشعب في تحسين الأوضاع والتغيير نحو المستقبل الأفضل.