طباعة هذه الصفحة

أكدأن أفكاره تتوافق مع ما تتمناه الأسرة الإعلامية، رابحي:

خطاب رئيس الجمهورية جامع وشامل ويؤسس للعهد جديد

حمزة/م

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة بالنيابة حسن رابحي،أول أمس،  أن خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون «جامع وشامل»، مفيدا بأن الدولة تمتلك من المقومات ما يسمح بتنفيذ برنامجه المؤسس «لعهد جديد».
قال رابحي، على هامش مراسيم تنصيب رئيس الجمهورية المنتخب، إن الجزائر مقبلة على «عهد الديمقراطية والفصل بين السلطات والصلاحيات الثابتة والواضحة لمؤسسة الرئاسة وجميع مؤسسات الدولة».
واعتبر الوزير في تصريح للصحافة، أن خطاب الرئيس عبد المجيد تبون «شامل وجامع»، كما أنه «برنامج عمل»، مؤكدا بأن الجزائر ما توفر لها من قدرات بشرية وإمكانات جمة وستكون الدولة في مستوى تحقيق هذا البرنامج الذي سيؤسس للعهد جديد».
وتابع المتحدث، بأن ما يحمله الرئيس المنتخب في خطة عمله، يثبت أن «جميع مؤسسات الدولة ستعمل وفق ما يقتضيه القانون وما يتوافق كذلك وآمال الشعب الجزائري وهي الآمال التي عبر عنها في مسيراته وعبر منابر عدة».
وفيما يتعلق بورشة قطاع الإعلام، التي أكد رئيس الجمهورية، أنه خصها بالمساعدة اللازمة للتحرر الكلي، والاحتكام لضوابط القانون أخلاقيات المهنة، مع معالجة مسألة الإشهار العمومي بشكل نهائي، قال رابحي إن «ما ورد في خطاب الرئيس يتوافق وطموحات الأسرة الإعلامية».
وأضاف: «قرارات وأفكار الرئيس تتوافق مع تتمناه الأسرة الإعلامية التي تتمنى أن يؤدي دوره وواجبه في التوجيه والتثقيف ونقل الحقائق دون التجريح أو السب والقذف».
وأفاد بأن الجزائر تصبو إلى «الإعلام الذي يخدم المجتمع ويأخذ بالمبادرة الحسنة ما يتناسب وآماله في الحصول على المعلومة الصادقة والمعلومة النيرة التي تفيد الجميع».
وأكد رابحي، أن تنفيذ «الشق المتعلق بالإعلام في برنامج الرئيس سيأخذ في الحساب إعطاء الصحافي حقه وتمكينه مما يحتاجه حتى يستطيع أن يؤدي مهامه في أحسن الظروف».
ودعا الوزير أسرة الصحافة إلى الاحتكام للضوابط ذات الصلة بالإعلام وكذلك أن تحتكم إلى آداب وأخلاقيات المهنة.