طباعة هذه الصفحة

استدراك التأخر في قطاع الأشغال العمومية بباتنة

استلام 3 مشاريع لطرق حيوية قريبا

باتنة: حمزة لموشي

سيتدعم قطاع الأشغال العمومية بولاية باتنة، بالعديد من المشاريع النوعية التي انتظرها المواطنون لسنوات طويلة، حيث يرتقب، استلام ثلاثة مشاريع حيوية كانت محل معاينة وزيارة للمسؤول الأول عن الولاية في العديد من المناسبات والخرجات الميدانية.

وشدد والي باتنة فريد محمدي في زيارة لهذه المشاريع على ضرورة بذل المزيد من الجهد لاستلامها في الآجال المحددة، حيث أعطى بهذا الخصوص تعليمات صارمة لمؤسسات الإنجاز بالإسراع في وتيرتها، خاصة تلك التي شهدت تأخرا بسبب مشاكل تقنية ومالية، على غرار مشروع الشطر الأول من الطريق المزدوج الذي يربط ولاية باتنة بالطريق السيار على مسافة 28 كلم، والذي كان محل زيارة منذ مدة، حيث يعتبر المشروع همزة وصل ومتنفسا حقيقيا لعاصمة الأوراس تجاه هذا الطريق الحيوي.
كما يأتي مشروع إعادة تأهيل الطريق الولائي161 بين بلدية وادي الماء وعاصمة الولاية، على رأس أولويات مسؤولي قطاع الأشغال العمومية، إضافة إلى ربط الطريقين الاجتنابيين لمدينة باتنة، لفك الاختناق عنها، وتسير المشاريع بوتيرة مقبولة خاصة بعد رفع التجميد عن الشطر الثاني من مشروع ربط الولاية بالطريق السيار، فور انتهاء الشطر الأول قبل نهاية السنة الجارية، حيث أكد الوالي على أهمية المشروع بعد أن بلغ مشارف ولاية أم البواقي ببلدية بئر الشهداء، على أن تتواصل الأشغال في الجزء الثاني إلى غاية شلغوم العيد بولاية ميلة والذي من شأنه تفعيل الحركة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية بالأوراس. كما ينتظر ساكنة مدينة باتنة، بشغف استلام مشروع ربط الطريقين الاجتنابيين الشرقي والشمالي لمدينة باتنة، والذي يعرف بدوره تأخرا كبيرا بعد عملية إعادة التقييم، لتحيين الدراسة التي تضمنت بناء منشأة فنية لمحوّل طرق، بالإضافة لإنجاز طريق، حيث بلغت قيمته المالية 53 مليار سنتيم، وهو الذي خصص له غلاف أولي بـ16 مليارا.
أما المشروع الثالث فيتمثل في الطريق الولائي رقم 161 الذي يربط بين باتنة ووادي الماء، في منطقة الشلعلع، والذي تشرف على انجازه 5 مقاولات، عرف تأخرا بسبب صعوبة شقه وسط الجبال، كون الطريق يمر عبر تضاريس جبلية، إضافة إلى التقلبات الموسمية المصحوبة بالأمطار والثلوج، بين الحين والآخر، كما تسببت العراقيل المالية والمقدرة بعجز 15 مليار سنتيم، في تأخر استلامه.