طباعة هذه الصفحة

لتشجيع الأطفال على المطالعة

افتتاح تظاهرة «كتابي رفيقي في عطلتي» بالشلف

افتتحت أمس بالمكتبة الرئيسية  العمومية للمطالعة بالشلف الطبعة الخامسة لتظاهرة «كتابي رفيقي في عطلتي»، حيث  تم لأول مرة تعميم نشاطاتها على باقي ملحقات هذا الصرح الثقافي، حسبما استفيد  لدى المنظمين.
و أوضح مدير المكتبة, محمد قمومية,  أن «الجديد بالنسبة للطبعة الخامسة  لتظاهرة ,كتابي رفيقي في عطلتي, يتمثل في تعميم هذه التظاهرة على باقي ملحقات  المكتبة الرئيسية العمومية للمطالعة المتواجدة ببلديات, الشطية (شمال الشلف) و الكريمية (شرق الشلف) والشلف».
وأردف أن مصالحه تستهدف من خلال هذه المبادرة (تعميم التظاهرة على باقي  الملحقات) مس أكبر شريحة من الأطفال سيما «في ظل تعذر على بعضهم التنقل إلى  المكتبة الرئيسية العمومية للمطالعة (وسط المدينة) للمشاركة في مختلف الورشات  المنظمة بالمناسبة».
وأضاف قمومية قائلا: « لدينا ثلاث ملحقات ونحن نسعى جاهدين لفتح  ملحقات جديدة عبر كافة البلديات (...) لابد من تنشيط الفعل الثقافي عبر هذه  الهياكل وتعميم مختلف التظاهرات عليها حتى نتقرب من فئة الأطفال عبر كافة  المناطق وبالتالي زرع لديهم حب المطالعة و المقروئية».
وتشهد هذه الطبعة -استنادا لذات المسؤول- تنظيم ورشتين, الأولى في القراءة  والتلخيص والتي ستكون محطة لاكتشاف إمكانيات ومواهب الأطفال في التأليف وصقلها مستقبلا, في حين خُصصت الورشة الثانية التي حملت شعار «أرسم وطني» لإبداعات  أنامل هذه الفئة في التعبير عن كل ما له علاقة بحب الوطن والانتماء للجزائر.
وتنطلق هاتين الورشتين بدءا من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة زوالا ,  على أن تشهد فترة الظهيرة إقامة عروض بهلوانية ومسرحية هادفة بمشاركة الأطفال.
وثمّن عدد من الأولياء الذين رافقوا أطفالهم في أول يوم من هذه التظاهرة,  مضمون هكذا نشاطات التي تهدف أساسا لزرع حب المطالعة و ترقية المقروئية لدى  هذه الفئة خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتكنولوجيات الحديثة على سلوكاتهم.
و اعتبر أحمد (ولي طفل) أن هذه التظاهرة التي تزامنت والعطلة الشتوية تضمن  «عدم انقطاع الطفل عن الجو الدراسي مع تقديم له نشاطات ترفيهية تساهم في إبراز
مواهبه», مستحسنا في ذات الوقت تعميم هذه التظاهرة على باقي الملحقات.
جدير بالذكر أن تظاهرة «كتابي رفيقي في عطلتي» تتواصل إلى غاية 26 من الشهر  الجاري.