طباعة هذه الصفحة

قـرره رئيــس الجمهوريــة :

حـــداد وطنـي لثلاثــة أيــام

 قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إعلان حداد وطني لمدة ثلاثة أيام على إثر وفاة نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح، حسب ما أفاد به، أمس، بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان «على إثر وفاة المجاهد الفريق أحمد ڤايد صالح، قرر رئيس الجمهورية، وزير الدفاع الوطني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبد المجيد تبون، إعلان حداد وطني لمدة ثلاثة أيام ولمدة سبعة أيام بالنسبة لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي».

تعيين اللواء سعيد شنقريحة رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة

عين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، اللواء سعيد شنقريحة، رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة وذلك إثر وفاة الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان: «إثر وفاة الفريق أحمد ڤايد صالح، عين رئيس الجمهورية، وزير الدفاع الوطني، القائد الاعلى للقوات المسلحة، السيد عبد المجيد تبون، أمس، اللواء سعيد شنقريحة، رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة».
لتذكير تقلد اللواء سعيد شنقريحة الذي تم تعيينه، أمس الاثنين، رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، إثر وفاة الفريق أحمد ڤايد صالح، عدة مناصب في الجيش الوطني الشعبي، آخرها قائدا للقوات البرية.
وقد تحصل اللواء سعيد شنقريحة، الذي هو من مواليد 1 أوت 1945 بالقنطرة، ولاية بسكرة، على شهادات عسكرية في التكوين الأساسي، الدروس التطبيقية، دروس النقباء لسلاح مدرعات، دروس قائد سرية دبابات، دروس القيادة والأركان وكذا الدراسات العليا الحربية.
وتقلد اللواء شنقريحة، بقوام المعركة البرية، وظيفة قائد كتيبة دبابات القتال بلواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة، رئيس أركان لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة، قائد لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة، رئيس أركان فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الخامسة.
كما أسندت له أيضا مهام قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بالناحية العسكرية الخامسة، قائد فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الثانية، نائب قائد الناحية العسكرية الثالثة وقائد الناحية العسكرية الثالثة.
وفي سنة 1998، تمت ترقيته إلى رتبة عميد ثم إلى رتبة لواء سنة 2003. ويشغل اللواء شنقريحة منصب قائد القوات البرية منذ سبتمبر 2018 قبل تعيينه رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة.
حاز اللواء شنقريحة الذي شارك في الحملة العسكرية بالشرق الأوسط بمصر، على وسام الجيش الوطني الشعبي من الشارة الثالثة ووسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حروب الشرق الأوسط (1967 و1973) ووسام الاستحقاق العسكري وكذا وسام الشرف.
اللواء سعيد شنقريحة متزوج وأب لستة أولاد.
ڤوجيل: الراحل كان «مثالا لنبل الأداء والإخلاص للوطن»
أكد رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح ڤوجيل، أن الفريق أحمد ڤايد صالح الذي وافته المنية، صباح أمس، كان «مثالا لنبل الأداء وإخلاص العطاء للوطن».
وقال قوجيل في رسالة تعزية: «لقد هز مشاعرنا هذا الخطب وناء علينا بما تنوء به الفواجع المؤلمة، حين تنكبنا الآجال في الرجال الوطنيين المخلصين من معدن ومكانة الفقيد العزيز الفريق أحمد ڤايد صالح، وهو الذي قضى جل حياته في تولي المسؤوليات والمهام السامية في صفوف الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بحق وجدارة.
وأضاف قائلا:»إنا لنرضى أمام مصابنا في أخينا المرحوم المجاهد الفريق أحمد ڤايد صالح بما قدر الله تعالى، وما لنا في مصابنا الأليم هذا إلا الاحتساب إليه جل وعلا، ولئن ملأ جوانحنا الحزن والأسى، فإن النفس يؤنسها الإيمان، وهي جانحة إلى السكينة (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام. صدق الله العظيم».
شنين: الفقيد أدى ما عليه في الوفاء للجزائر والحفاظ عليها
اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، أن الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي وافته المنية، صباح أمس، إثر سكتة قلبية، «رجل أدى ما عليه في الوفاء للوطن والحفاظ عليه وأخرج البلاد من أزمة الشرعية وأمن حدودها وحفظ دماء الجزائريين».
وفي رسالة تعزية وجهها بهذه المناسبة الأليمة، نوه شنين بخصال المجاهد الراحل وأثنى فيها على «ما قدمه لوطنه من خدمات جليلة، لاسيما بعدما قاد الجزائر إلى إنهاء أزمة كان قد طال أمدها، مفوتا بذلك الفرصة على المتربصين ومعيدا الكلمة للشعب حتى يصنع إرادته بنفسه».
وأضاف قائلا: «إننا إذ نتقدم إليكم بخالص التعازي، فإننا نعزي في فقيدنا الوطنية الخالصة والوفاء والفضيلة ونعزي الجزائر التي تتلمس طريقها نحو الحياة الكريمة بعد أن حمى حراكها وتعهد بألا تراق قطرة دم جزائرية»، مشيرا بالقول: «لقد كان لفقيدنا الراحل من الله التوفيق والسداد على أن يكون حامي الشعب الجزائري الذي وثق في وطنيته الصادقة ونوفمبريته الخالصة، وها هو اليوم يودعنا بعد أن حَفظ الأمانة وقاد الجزائر إلى شاطئ الأمان وقد استعان بإخوانه الوطنيين الغيورين على هذا الوطن كما كان ديدن شهدائنا الأبرار رحمهم الله».