في رسالة معبرة وبعبارات قوية وراقية، رثا رئيس منظمة متقاعدي الجيش الوطنية، رفيق دربه المرحوم الفريق ڤايد صالح وعبر عن حزنه وألمه لرحيل أحد القادة بجيش التحرير الثوري، والقائد الفذ للجيش الوطني الشعبي.
كان يوم أمس مشهودا في البليدة، شهد وقائع مراسيم توديع الراحل الفريق أحمد ڤايد صالح في جنازة أقل ما يمكن وصفها، أنها جنازة تاريخية، وستحفظها أجيال الاستقلال، وستسجل في دفاتر الأيام من ذهب، ولم تر الجزائر مثيلا لها، إلا في يوم توديع وتشييع جثمان الرئيس الراحل هواري بومدين، وفي خضم الفاجعة وجه أحد رفقاء دربه المجاهد العقيد سعيد بولقرون رئيس المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش، رسالة رثاء وعزاء، جاء في بعض فقراتها، إنه يعزي نفسه ويتقدم في هذه المناسبة الأليمة في فقدان «الأخ والرفيق المجاهد المغفور له المرحوم «أحمد ڤايد صالح»، وأضاف يقول إنه «الرجل الفذ وفقيد الأمة الجزائرية كافة»، واسترسل في كلماته بأن المرحوم الرمز « كان من خيرة رجال هذا الوطن، والذي شاءت الأقدارالإلهية، أن يكون خلاص الجزائرية الغالية على يده»، مفصلا بأن المرحوم كان مجاهدا دافع عن الجزائر لما كانت بين أيدي المستعمر الغاشم، وأيضا كان «حامي ومرافق ومؤسس العهد الجديد للجمهورية الجديدة».