طباعة هذه الصفحة

قفزة نوعية لمصلحة طب العيون بسيدي بلعباس

إجراء 2500 عملية جراحية ناجحة لداء المياه البيضاء  

سيدي بلعباس:غ شعدو

نجحت مصلحة طب العيون بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني  بسيدي بلعباس في إجراء 2500 عملية خلال سنة واحدة لداء المياه البيضاء ، وهي النتائج التي تعد قفزة نوعية للمصلحة في إجراء عديد العمليات الجراحية لاسيما المعقدة منها بعد تدعيمها بأجهزة متطورة ساهمت في تحسين الخدمات الصحية على مستوى هذه المصلحة .
تمكنت مصلحة طب العيون بالمستشفى الجامعي من إجراء 2500 عملية جراحية  لداء المياه البيضاء ، بعد أن أضحت المصلحة قبلة لعديد المرضى ومن مختلف ولايات الجهة الغربية كمعسكر ، سعيدة ، تلمسان ، النعامة ، عين تموشنت وحتى بشار ، حيث تم التكفل بهذه الحالات المرضية بواسطة إستخدام تقنية الأمواج فوق الصوتية وهي من أحدث التقنيات أين يتم إحداث فتحة صغيرة جدا 2,2 ملم دون الحاجة إلى خياطتها. وفي ذات السياق تمكنت المصلحة أيضا من التكفل بالحالات الإستعجالية المصابة بتمزق الشبكية،بعد تدعيم المصلحة سنة 2016 بمعدات مخصصة لهذا النوع من العلاجات ، وهو ما ساهم في التخفيف من عناء المرضى وتجنيبهم مشقة التنقل إلى ولاية وهران للعلاج ، حيث تم في هذا الصدد إجراء 250 عملية جراحية تخص تمزق الشبكية.  هذا ويعتزم الطاقم الطبي لهذه المصلحة والمكون من 8 أطباء أخصائيين و16 طبيبا مقيما بتطوير علاج أمراض الشبكية عند المصابين بداء السكري فور جلب المعدات الطبية اللازمة.
 وبخصوص عمليات زرع القرنية فتواصل المصلحة برنامجها المسطر في هذا الشأن ، حيث تمكنت خلال 2019 ، من إجراء  25  عملية لزرع القرنية  من أصل 50 عملية مبرمجة ، وقد أعطيت الأولوية لفئة الشباب ممن يعانون من مشكل القرنية المخروطية ، كما تسعى المصلحة لرفع العدد إلى 80 عملية مع مطلع السنة الجديدة 2020 ، بالنظر إلى القائمة الإجمالية للمرضى الذين ينتظرون دورهم والتي تضم حوالي 200 مريض .
يذكر أن المصلحة ومنذ إستئنافها عمليات زرع القرنية سنة 2018 ، بعد توقف دام أكثر من 6 سنوات بسبب انقطاع في إقتناء القرنيات من الخارج، علما ان القرنية الواحدة تكلف حوالي 40 مليون سنتيم ، تمكنت من زرع 41 قرنية  منها 16  عملية خلال 2018 و25 عملية خلال 2019  لفائدة مرضى أغلبهم أطفال ،وهو ما أثلج صدور حوالي 200 مريض مسجل في قائمة الإنتظار يعاني جلهم من داء القرنية المخروطية أو إعوجاج في القرنية الذي يصيب المراهقين والأطفال أكثر من غيرهم .