طباعة هذه الصفحة

سكان بلدية بربوش الرّيفيّة بعين الدفلى

انشغالات أساسيّة للسّلطات المحليّة

عين الدفلى: و ــ ي ــ أعرايبي

 ضبط سكان بلدية بربوش في عين الدفلى 4 انشغالات من بين النقائص المسجلة، والتي لازالت تؤرقهم بما فيها الملعب الرياضي الخاص بكرة القدم، الذي ينتظر التفاتة الجهات المعنية لتهيئته.
يأمل أبناء المنطقة الريفية المحاذية لولاية المدية تحسين ظروفهم المعيشية مع بداية مطلع السنة الجديدة لإستكمال الجوانب التي تتعلق بالمجال التنموي، الذي طالما ناشد هؤلاء الجهات المعنية للتكفل به قصد رفع حالة الغبن التي صارعوها خلال السنوات المنصرمة رغم العمليات التنموية التي استفادت منها المنطقة.
وبخصوص هذه النقائص، أشار السكان إلى حاجتهم لسكنات ريفية بهدف الحفاظ على استقرارهم بذات الناحية ذات الطابع الفلاحي،خاصة في منتوج القمح، الشعير والاعلاف حسب رأي المنتجين المحليين بالمداشر التابعة لإقليم البلدية ذات التربة الخصبة الملائمة لإنتاج بذور القمح المكثف، يقول الفلاحون العارفون للمهنة وخباياها.
ومن جهة أخرى، طالب السكان من السلطات الولائية بالإسراع في تسوية الوضعية العقارية لمساكنهم، التي تشكّل نسيجا من البنايات الخاصة بالقرية الفلاحية التي تعد مركز البلدية، والتي مع الأسف فإن بقاءها بدون تجديد جعلها من البنايات الهشة، التي صارت بحاجة إلى هدم وتعويضها بمباني جديدة تحسن الإطار المعيشي للعائلات، التي شهدت انفجارا سكانيا بفعل تسارع حجم الأسر التي وجدت نفسها في ظروف صعبة لا تسمح لها بالتوسع، كون أن العقار بهذه السكنات لم يسو لحد الساعة، وقد سبق للوالي في إحدى خرجاته الميدانية أن وعد هؤلاء بتسوية الوضعية لكن ولحد الساعة مازالت الوضعية على حالها.
ومن جانب آخر، لم تتوقف معاناة هؤلاء عند هذا الحد بل تعدى إلى معاناتهم مع الماء الشروب، خاصة في فصل الصيف أين تتناقص كميات العيون الخاصة بالمياه الجوفية، وهو ما يتطلب البحث عنها في أماكن بعيدة، يشير السكان الذين ناشدوا المصالح المعنية بضرورة الإسراع في برمجة مشروع قنوات الماء الشروب انطلاقا من الخزان المائي الذي أنجز منذ مدة بدون استغلال ــ يقول مرافقونا بعين المكان ــ ويبعد عن مقر الولاية بأزيد من 70 كلم من الناحية الجنوبية لعين الدفلى.
هذا ويعاني الشباب من نقص في هيكل الملعب، الذي مازال معرضا للإهمال بدون أن تستعمله عناصر الفريق الخاص بكرة القدم ما يستدعي تنقله أسبوعيا لبلدية أخرى لممارسة نشاط كرة القدم، وهو ما يعني حرمان الشباب والجمهور العريض وحتى كبار السن من متابعة مقابلات فريقهم الذي يدخل عليهم الفرحة والنشاط. لذا يناشد هؤلاء المصالح المعنية وفي مقدمتهم الوالي لبرمجة مشروع تكسيته بالعشب الإصطناعي على غرار ما شهدته البلديات الاخرى بالولاية.
وفي رده أوضح رئيس البلدية الطاهر بلمصطفاوي، أن المنطقة بحاجة ماسة إلى تسوية الوضعية العقارية للسكنات، التي تعود لعهد القرية الفلاحية والتي تدهورت جدرانها وتآكلت، وهو ما صار يشوّه النسيج العمراني لمركز البلدية، ويؤثر على صحة السكان.
أما مشكل الماء الشروب، فالأمر موجود على مستوى الإجراءات الإدارية، لكن التأخر أثار قلق السكان. أما بشأن تغطية الملعب بالعشب، فإن مديرية الرياضة بالولاية وضعت هذه المشروع ضمن الأولويات في حالة توفر المبالغ المالية، حسب تصريح المدير الولائي.