طباعة هذه الصفحة

احتجوا ضد تحويل مدرستهم

أولياء تلاميذ يقطعون الطريق بالبليدة

البليدة: لينة ياسمين

أقدم، أمس، سكان ببلديتي «الصومعة ومفتاح» في البليدة، على قطع الطريق العام بين بوفاريك ومقر البلدية الصومعة، في وقت اعتصم أولياء في مفتاح، أمام ابتدائية أطفالهم بحي «زان» ورفضوا أن يلتحقوا بمؤسسة تربوية، اعتبروها بأنها باتت تشكل خطرا على صغارهم.
ممثلون عن الأولياء المحتجين بحي بوعمروص بالأخص، والذين لم يسمحوا لأبنائهم الدراسة في أول يوم من نهاية العطلة الشتوية، أوضحوا لـ»الشعب»، أنهم إلى غاية اليوم وهم ينتظرون انطلاق مشروع مدرسة ابتدائية، سبق وأن تم الإعلان عن تجسيده في العام 2013، ولكن المشروع توّقف وقتها ولم تنطلق الأشغال به، إلى غاية 2017.
تم الإعلان مجددا عن انطلاق المشروع، لكن توقف أيضا ولم تنطلق الأشغال به أيضا، وأنهم كممثلين لأحياء بوعمروص والياسمين، حاولوا الحصول على تطمينات لانطلاق المشروع، من مسؤوليهم ومنتخبيهم، خاصة وأن أطفالهم يضطرون إلى قطع مسافة طويلة للذهاب للدراسة في أحياء بعيدة عنهم، معرّضين أنفسهم لأخطار الاعتداءات الإجرامية وحوادث السير، لكن ذلك لم يزد عن حصولهم فقط على وعود بانطلاق المشروع، وهو ما لم يحدث لغاية الساعة، بل على العكس انتشرت بينهم أخبار عن تحويل المشروع على عنوان آخر، وهوما زاد في مخاوفهم.
كما احتج الأولياء أيضا ضد عدم ربط كثير منهم بالإنارة المنزلية، والإنارة العمومية، وشبكة الصرف الصحي، والمثير، بحسب قولهم، إنه تم ربطهم بغاز المدينة، في حين بخصوص الإنارة المنزلية لا يزالون في ذهاب وإياب على المصالح الوصية.
وإلى مفتاح، بالحي الشعبي «زان»، منع أولياء التحاق أطفالهم بمدرسة الحي، للخطر الذي أصبحت تشكله عليهم، وبيّنوا في توضيح أن أسقف المؤسسة انهارت في أجزاء منها مع تقديم وجبات باردة، وهم يهدّدون بالاستمرار في احتجاجهم ما لم يتم إيجاد لهم حلولا، تمنع عن أبنائهم الخطر.