طباعة هذه الصفحة

تجديد الغطاء النباتي بالوادي

03 فضاءات ترفيهية مفتوحة للمستثمرين

الوادي: خ.ع
03 فضاءات ترفيهية مفتوحة للمستثمرين
قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

يشهد قطاع الغابات بالوادي، قفزة نوعية ونشاطا معتبرا من حيث المشاركة في التنمية المحلية  خاصة ماتعلق بالجانب البيئي ، لا سيما وان المنطقة معروفة  بطبيعتها الصحراوية القاسية وموجة الجفاف الأخيرة، التي اتت على الآراضي الرعوية بالدرجة الأولى، الامر الذي استلزم بعث روح جديدة في قطاع الغابات بمختلف بلديات الولاية، وترميم شبكات المياه، وتجديد الالاف من الاشجار الميتة، قبيل انطلاق الحملة الوطنية  للتشجير.
فخلال سنة 2017 وفي هذا المسعى، انجزت طاقة كهربائية بحجم 01 وحدة لفائدة المستثمرات الفلاحية بمبلغ مالي قدره 5.29 مليون دينار ببلدية العلندة، واقتناء مضخات لأبار السقي، للحزام الاخضر بعدد 22 مضخة وبمبلغ مالي 02 مليون دينار، على مستوى هذا الاخير، وتجهيز 25 بئر بمعدات الضخ بالطاقة الشمسية لابار الرعوية  وبمبلغ مالي قدره 5،9  مليون دينار، على مستوى بلديات النخلة، العقلة، دوار الماء، والطالب العربي، بن قشة، طريفاوي، وحاسي خليفة، والمقرن وسيدي عون، اضافة الى صيانة المفروشات الغابية بحجم 100  هكتار، وبمبلغ مالي قدره 80 مليون  دج على مستوى الحزام الاخضر للولاية، مع نظام سقي بحجم 20 هكتارا وبمبلغ وصل الى 24 مليون دينار، على مستوى بلديات الوادي ، كوينين، واد العلندة، حاسي خليفة، المقرن، سيدي عمران، وأم الطيور.
 تمت عملية عصرنة المشتلة الادارية باكفادو ببلدية الدبيلة بمبلغ قدره 25 مليون دينار، وفي نفس السنة تم انجاز حزام اخضر بالطريق الرابط  القطب الجامعي كونين بحجم 800 شجيرة وبمبلغ مالي وصلب الى 05  ملايين دينار، وجلب وغرس اشجار «الفيكيس»، ببلدية المغير بعدد 2000 شجيرة ، وبمبلغ مالي وصل الى 10 ملايين دينار.
اما بخصوص العمليات التي هي في طور الانجاز، كالإنارة العمومية المزودة بالطاقة الشمسية بعدد 100 وحدة وبتكلفة مالية 16 مليون دينار ببلدية المرارة، وأخرى بنفس العدد والقيمة المالية، ببلدية سيدي خليل، مع دراسة وانجاز معدات الطاقة الشمسية لفائدة الاسر الريفية المعزولة، بحجم 50 وحدة وبمبلغ مالي قدره 24 مليون دينار ببلدية المغير، ودراسة اخرى لانجاز معدات الطاقة الشمسية لفائدة العائلات الريفية المعزولة، بحجم 20 وحدة، وبتكلفة مالية قدرها، 9.6  مليون ببلدية سيدي خليل.
اما فيما يتعلق بالاستثمار في غابات الاستجمام، وهذا بغرض دفع عجلة التنمية، فقد برمجت 4 غابات استجمام بحجم 35 هكتارا ببلديات الوادي، طريفاوي، سيدي عون، وسيدي خليل، وبعد خضوعهم لجميع الاجراءات الادارية، اسفرت النتائج عن منح 3 غابات، وتتمثل في غابة الاستجمام الجديدة ببلدية سيدي عون  على مساحة 11.28 هكتار، غابة الاستجمام سيدي خليل على مساحة 4.11 هكتار، اضافة الى غابة الاستجمام طريفاوي علي على مساحة 4.33  هكتار، حيث تم تنصيب مستثمري هذه الفضاءات،  وتبقى غابة الاستجمام حديقة الوادي التي على مساحة 15 هكتار، مؤجل منحها الى غاية الفصل في النزاع القضائي.

تصدير أكثر من 20 حاوية شهريا  من التمور إلى ماليزيا

قامت المتوسطية للتبريد بالوادي، بتصدير 03 حاويات من مختلف أنواع التمور، لدولة ماليزيا بسعة 06 أطنان، وذلك وفق الاتفاقية المبرمة مع الجانب الماليزي، أين تمّ تصدير 15 حاوية من نفس المادة خلال بداية شهر ديسمبر الماضي، وحسب القائمين على المؤسسة، فإن هذه الأخيرة، تصدر ما يقارب 20 حاوية شهريا منذ نهاية السنة الماضية، وبداية السنة الجارية.
واستعدادا لشهر رمضان الكريم، ووفق الأهداف المسطرة من قبل المؤسسة، تطمح هذه الأخيرة بلوغ تصدير حاوية كل يوم بمعدل، 20 حاوية شهريا، وذلك لدول جنوب شرق آسيا.
والجدير بالذكر، المتوسطية للتبريد، تشغل 270 عاملا بفوجين، احدهما يشغل العنصر النسوي بتعداد 120 عاملة خلال الفترة النهارية، وفوجا آخرا يشغل الرجال خلال الفترة المسائية، لتحقيق الأهداف المسطرة من قبل المؤسسة.
وفي سياق منفصل، وضع سوق اسبوعي لبيع التمور حيز الخدمة ببلدية جامعة، وذلك استجابة لمطالب فلاحي المنطقة، لاسيما وأن هذه الأخيرة معروفة بثروة النخيل، على غرار «وغلانة» القديمة، ومحيط «لالة زهرة»، وقرية الزاوية.
والعملية جاءت بمبادرة من الاتحاد المحلي للفلاحين وجمعيات محلية، بهدف تشجيع منتجي التمور بالمنطقة، وتقريب خدمات السوق لهم، بعد أن كانوا يجدون صعوبة في تسويق ما ينتجونه من تمور بمختلف أصنافها.