طباعة هذه الصفحة

نقابات التّربية في أوّل اجتماع مع الوزير الجديد

طــرح التّصــوّرات وتسويـة الوضعيـات العالقـة

خالدة بن تركي

وصفت نقابات التربية المستقلة مشاركتها في أول اجتماع مع وزير التربية الوطنية الجديد، محمد واجعوط، أمس، اللّقاء أنّه تعارفي، اقتصر على طرح تصورات القطاع دون تشريح للمطالب الاجتماعية والمهنية الصعبة التي عادة ما تناقش في اللقاءات الثنائية.
اعترف الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التربية للقطاع ثلاثي الأطوار، مسعود بوديبة، في تصريح خصّ به «الشعب» بالظروف الاجتماعية والمهنية الصعبة التي يمر بها مستخدمو القطاع، والتي تستوجب التعامل مع الوزير الجديد للقطاع لإيجاد حلول لمشاكل عالقة منذ 4 سنوات، خاصة مجال المنظومة التعليمية التي تعاني ضغوطات ومشاكل كبيرة على مستوى التحصيل والأداء العلمي والبيداغوجي للأساتذة.
وأضاف أنّه في مجال البرامج والمناهج وإشكالية التوافق المتعلقة بتحسين الأداء، وكذا الجانب المهني الذي يطرح في الاجتماع الأول من نوعه الذي ترأّسه الوزير الجديد لإيجاد حل لعديد الملفات، وعلى رأسها ما تعانيه المؤسسات التربوية من ضعف الميزانية والانعدام الشبه كلي للوسائل والتجهيزات والمرافق البيداغوجية ونقص التأطير التربوي، ما عقّد ظروف التمدرس الى جانب الشق الاجتماعي المتعلق بتحسين الظروف الاجتماعية لمستخدمي قطاع التربية لأجل تحسين الأداء المهني.
وأكّد بوديبة أن الاجتماع فرصة لمعرفة النظرة الاستشرافية للوزير الجديد في معالجة القضايا العالقة في قطاع مثقل بالمشاكل، خاصة في الشقين الاجتماعي والمهني، والتي سيسلّط عليها الضوء في الاجتماعات الثنائية المقبلة بتشريح مختلف القضايا ومحاولة القيام بإصلاحات جديدة لا تكون امتدادا للإصلاحات السابقة.