عثر، أول أمس، على الطفلة المفقودة مريم ذات السنتين والتي تنحدر من بلدية عين السخونة التي تبعد مسافة 90 كلم عن مقر ولاية سعيدة، الطفلة كانت قد اختفت عن الأنظار في ظروف غامضة من أمام والديها بساحة 5 جويلية بمدينة سعيدة، منذ مساء الأربعاء، وقد تمكن عناصر الأمن وبمشاركة المواطنين في عمل البحث، وبعد التحريات وتكثيفها من الوصول إلى الطفلة المفقودة التي تم العثور عليها بإحدى المساكن الواقعة بحي الصومام الدار البيضاء سابقا بمدينة سعيدة في صحة جيدة.
يبقى في انتظار عملية التحقيق التي فتحتها مصالح الأمن حول ملف القضية، أن خبر الإعلان عن الطفلة المفقودة منذ مساء الأربعاء، نزل بردا وسلاما على والديها المفزوعين وأراح كثيرا سكان سعيدة الذين صدموا بالفاجعة التي هزت سكان الولاية وما جاورها وحتى الأطفال.