طباعة هذه الصفحة

دعا إلى إستحداث مشاريع إستثنائية

والي تلمسان: ضرورة تحول الولاية لفاعل إقتصادي

تلمسان: بكاي عمر

أوضح والي ولاية تلمسان علي بن يعيش خلال إفتتاحه أشغال اليوم المفتوح لليوم الوطني للبلدية المصادف 18 « جانفي من كل سنة وحمل شعار» البلدية كفاعل إقتصادي»، أن دور البلديات لا يقتصر على إستخراج مختلف الوثائق الإدارية فحسب، وإنما يتوجب عليها خلق فرص العمل والثروة من خلال إستحداث مشاريع إستثمارية من شأنها أن تدر الأموال في خزينة البلدية ودعا بن يعيش رؤساء البلديات إلى ضرورة التعاقد مع الشركاء الإقتصاديين والمستثمرين الخواص وتشجيعهم وكراء  الفضاءات التجارية والعقارات لهم من أجل إنشاء وحدات تجارية وصناعية ومؤسسات صغيرة وكبرى.

بالمقابل، تحدث الوالي مع عديد المستثمرين الذين قدموا لهذه الأبواب المفتوحة التي إحتضنها قصر الثقافة عبد الكريم دالي بإمامة ووجهوا لهوا إنشغالاتهم ووعدهم بإستقبالهم، وتسوية كل الأمور العالقة بينهم وبين رؤساء البلديات وطالب بعض المواطنين والمجتمع المدني في حديثهم « للشعب» أن تكون لرؤساء البلديات عبر 53بلدية تكوين خاص فيما يخص تسيير المال والأعمال، ويتوجب عليهم الإطلاع على قوانين الجمهورية والمواد الذي تسيير بها البلدية لكي لا يضعون أنفسهم في ورطة والمتابعات القضائية التي تطال العشرات من رؤساء البلديات الحاليين والسابقين بتلمسان، وبذلك تجمد وتعرقل مصالح المواطنين وعجلة التنمية.
وفي هذا الصدد كشف عبدلي صالح وهوعضوفي المكتب الوطني للجبهة الوطنية للمجتمع الوطني ورئيس جمعية الحي صفصاف في تصريح حصري خص به « الشعب» أنه رفقة أبناء حيه رفعوا إنشغالهم إلى والي الولاية ورئيس بلدية شتوان محمد سعيدي منذ سنتين بمطالب تخص التهيئة العمرانية من تعبيد للطرقات وأرصفة ومرافق شبانية تكاد تنعدم في هذه المنطقة، حيث ومند سنة 2016 بدأت الأشغال بملعب البلدي صفصاف في تشييد حائط الخارجي للملعب وتوقفت به الأشغال لأسباب مجهولة، أما قضية التهيئة العمرانية كتعبيد الطرقات والأرصفة، وبالرغم من المقررات التي تابعتها جمعية الحي الفتح من شهر جوان 2019 إلا ان التلاعب بين الإدارة والمنتخبين في تجسيد هاته المشاريع التي تخص التجزئة المشيدة في مطلع التسعينات كحي البرقوق وحي النهضة وحي الثورة الزراعية، آلت لعدم التطبيق وهذا ما استنكره سكان هاته الأحياء حيث لاحظنا عدم التكفل الحقيقي من طرف الإدارة الولائية والمنتخبين
وأعرب المئات من سكان بلدية شتوان في إتصالهم» بالشعب» عن إمتعاضهم من الطريقة التي يسير بها المجلس الشعبي البلدي والذي يرأسه نفس رئيس البلدية لمدة 3عهدات الأخير الذي لا تزال الوعود التي قدمها حبيسة الأدراج وأخرى تتجسد بوتيرة ثقيلة بالرغم من أن بلدية شتوان تعد ضمن مجمع تلمسان الكبرى الذي يضم أيضا تلمسان ومنصورة ولا يزال سكان حي 18سكن ببلدية شتوان الذي يقطنه عمال قطاع التربية والتعليم وسبق « للشعب» أن تطرقت لهذا الموضوع حول تهميش هذا الحي وعدم تعبيده وكان رد رئيس بلدية شتوان أن هذا الحي لا يعتبر حي سكني، وإنما هوعبارة عن عمارة واحدة فقط والحقيقة أنه يضم 3عمارات وأكد أنه يوجد مرائب يتوجب التخلص منها وبعدها يتم تعبيد الطريق ومن جهتهم أكدوا سكان الحي أن هذا الكلام يتكرر من طرف رئيس البلدية كل سنة لكن تجسيد الوعود تؤجل ككل مرة إلى حين.
من جهته أكد رئيس بلدية شتوان أن مصالحه بادرت بتجهيز 3ملاعب بالعشب الإصطناعي لكن لم يكشف عن كلفة هذه المشاريع، وسيتم كذلك مستقبلا إنجاز قاعة متعددة الرياضات وكذا مسبح أولمبي الذي خصص له الوعاء العقاري وهذا بمحاذاة مستشفى مكافحة السرطان وذكر سعيدي أن بلدية شتوان تدعمت بمشروع كبير للإنارة العمومية من نوع « لاد» وذكر أن مصالحه تسعى جاهدة على التركيز على قطاع الري من خلال تزويد كل مواطني البلدية والقرى التابعة لها على غرار أوزيدان وعين الدفلة وعين الحوت والصف الصاف والمضيق وسيدي عيسى بالماء الشروب والغاز الطبيعي.
كما طالب ممثل سكان أوزيدان بملعب وضرورة تكسيته بالعشب الإصطناعي وطالبوا بتوفير النقل ومقر للركن والإنارة العمومية وتعبيد الطرقات.
بالمقابل رصدت « الشعب» بعض آراء المواطنين بكل من بلديات تلمسان ومنصورة وشتوان وأكدوا بضرورة الحد من التسربات المائية المنتشرة عبر كافة الطرقات، والأزقة في حين تشكوا بعض القرى من جفاف حنفياتهم مطالبين بضرورة رفع القمامات على غرار أحياء بوجليدة وأوجليدة والكدية ووسط مدينة تلمسان وبوهناق وكذلك هنالك مطالب بوضع سلات صغيرة للمهملات عبر كافة البلديات والشوارع الرئيسية من أجل المحافظة على المحيط ومطالب بتعبيد الطرقات والإنارة العمومية وخلق مرافق رياضية وثقافية وصحية والقضاء على الجرذان وفتح الأسواق الجوارية بأوجليدة وبوهناق وشتوان.