طباعة هذه الصفحة

عروض ثقافية ومحاضرات بالبليدة

اليوم الوطني للبلدية مناسبة للإنفتاح على المواطن

البليدة: لينة ياسمين

مثل بقية ولايات الوطن، احتفلت البليدة عبر بلدياتها 25 نهار أمس،باليوم الوطني للبلدية، وشهدت الاحتفالية، تنظيم معارض ثقافية وشبه إدارية استعرضت فيها الواقع التنموي والأجهزة والوسائل الإدارية، فضلا عن تقديم عروض ثقافية مهنية حرفية، ومحاضرات و  ندوات فكرية حول الجباية المحلية، ودعمها لخزينة البلدية، وإبراز واقع التنمية  والدور الذي باتت تلعبه هذه النواة تجاه المجتمع، وكيف لها أن تحقق وحققت واقعا تنمويا مشهودا.
شعار اليوم الوطني، اختاره المنظمون بولاية البليدة بعنوان « البليدة كافل اقتصادي «، ابرز من خلاله المنظمون عبر برنامج حيوي ونشاط مكثف ومنوع ملون، دور البلدية في العجلة الإقتصادية، وأيضا الدور الذي تقوم به في الواقع التنموي، والطاقات المتجددة وأهميتها، حيث سبق وأن حظيت البلديات بتجربة رائدة وطنيا، تمحورت حول إدخال نظام الطاقة الشمسية في توليد التيار الكهربائي بمؤسسات تربوية، وهي التجربة التي يعول المسؤولون أن تعمم على باقي المنشآت والهياكل التربوية، ولما لا توسيع التجربة إلى قطاعات أخرى حيوية، اقتصادا في الطاقة من جهة، ومن جانب آخر استغلال الطاقة الشمسية التي تميز الجزائر . جاءت الاحتفالية مشركة لمسيري المؤسسات الصناعية والاقتصادية عموما الناشئة بالاخص منها.
وفي سياق الحدث الوطني، والمعارض التي استقطبت اهتمام المواطن تحدث  النائب عن بلدية البليدة أحسن معيش لـ  « الشعب « بان البلدية تعتبر النواة الأولى والمباشرة، والحلقة الأهم والمنطلق  في الواقع التنموي، وهي الهيئة التي يحتك إليها وبها المواطن بشكل مباشر، واستغل الحدث ليشير إلى عراقيل تجعل من التنمية إن صح التعبير تتعثر أوتتأخر .
 ويرى معيش بأن قانون الصفقات العمومية، واحد من هذه العراقيل، والظروف والواقع تفرضان إعادة النظر في هذه المسألة، لتسهيل والتعجيل في انجاز المشاريع، وهويشدد على ضرورة أن تعود البلدية في صلاحياتها السابقة حتى تدفع بالانجازات وتتحقق المكاسب، ويهنأ المواطن بتجسيد متطلباته في العاجل وليس الآجل.
وبدوره يرى النائب رشدي عوف عن المجلس البلدي، أن العيد الوطني للبلدية، أخرج هذه الهيئة من عزلتها، وجعلها منفتحة أكثر أمام المواطن، وحسبه فإن أهم مكسب حققته البليدة، هومشروع « الديمقراطية التشاركية «، وقال بأنهم في مجلسهم ودوراتهم، بات حضور المواطن في لجان الأحياء وممثليهم، ضروريا، وأن المواطن أصبح محط اهتمام في المشاركة في صناعة القرار، واقتراح المشاريع، ورفع انشغالاته على مسامع المنتخبين مباشرة، بل ذهبوا ابعد من ذلك واستغلوا الفضاء الافتراضي في الأخذ بطلبات وشكاوى وانشغال المواطن، وأصبحوا يقاسمونه تلك الدورات والاجتماعات الدورية، وطالبوه بالحضور، لإنجاح التنمية.

 

...واحتفالية وتكريمات لرؤساء البلديات القدامى بسطيف

شهدت، أمس، قاعة المحاضرات الكبرى مولود بلقاسم نايت بلقاسم،بجامعة سطيف 1 فرحات عباس احتفالية باليوم الوطني للبلدية المصادف لـ18 جانفي من كل سنة، اشرف عليها والي الولاية،محمد بلكاتب، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المدنية والعسكرية بالولاية .
وكانت الاحتفالية عبارة عن حفل تكريمي بهذه المناسبة، أين تم تكريم عائلات مندوبي البلديات ضحايا المأساة الوطنية في التسعينات، رؤساء البلديات الذين مارسوا لأكثر من عهدة، وأقدم رؤساء البلديات، عمال مصالح النظافة، مؤسسة الردم التقني للنفايات حيث تم تقديم شهادات تقدير واعتراف لهم نظير ما قدموه من خدمة المواطن وتنمية البلديات،وتسليم أوسمة تقديرا لتضحياتهم وخدماتهم الجليلة للمواطن.
بالمقابل شهدت بعض البلديات بتراب الولاية، تكريمات لرؤسائها السابقين،وفتح أبوابها أمام المواطنين لاطلاعهم على العمل الإداري والتنموي للبلديات، خاصة في السنوات الأخيرة التي تحولت فيها البلديات إلى فاعل اقتصادي وهوالشعار الذي تم اعتماده على المستوى الوطني في هذه الاحتفالية.
سطيف: نورالدين بوطغان