طباعة هذه الصفحة

ألغت الاحتجاج المقرر بـ ٣ أيام

تنسيقية الابتدائي تتمسك بالإضراب ليوم واحد

خالدة بن تركي

استطاعت أطراف الوساطة بين تنسيقية التعليم الابتدائي ووزارة التربية الوطنية، إلغاء قرار التصعيد المقرر 3 أيام في الأسبوع بدل يوم واحد، وهذا بعد التطمينات بتنظيم لقاء مع وزير القطاع محمد واجعوط لمناقشة المطالب البيداغوجية والمهنية التي رفعها الأساتذة منذ 4 أشهر من النضال والإضرابات، في وقت أبدت فيه الوزارة الوصية نية في حل معضلتهم بدءا بمشروع إعداد المخططات النموذجية وإصدار قرارات الإعفاء من المهام غير البيداغوجية ببعض الولايات.
قال منسق تنسيقية التعليم الابتدائي جزائر وسط إلياس شراد في تصريح خص به «الشعب» إن القاعدة رفضت التصعيد بسبب النية الطيبة التي لمستها من الوزارة الوصية بعد الإجراءات التي شرعت فيها لإيجاد حلول لهذا الملف ولمطالب التنسقية المتعلقة بالمساواة بين أساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة في الحجم الساعي، التصنيف وكذا مراجعة المناهج التربوية، سواء بإدراج الاختصاص في التعليم الابتدائي لتحقيق الجودة في التعليم التي تكرسها المعايير الدولية في مجال التربية والتعليم أو مراجعة المقرر الدراسي.
وأوضح المتحدث أن الاختلاف في الإضرابات جاء بعد الخصم المضاعف من الأجر ومنحة الأداء التربوي، غير أن القاعدة رفضت التصعيد واكتفت بيوم واحد في الأسبوع لعدم التأثير على التحصيل العلمي للتلميذ، في انتظار رد الوزارة والاستماع لانشغالاتهم التي وصفتها بـ«المشروعة».
وبخصوص الوقفات الاحتجاجية أمام مديريات التربية الوطنية لولايات الوطن قال إلياس شراد إنها تدخل ضمن القرارات الفردية التي وإن اختلفت تبقى ضمن مطلب إعادة كرامة أستاذ التعليم الابتدائي وهي فوق كل اعتبار، مطالبين الوزارة بتلبية انشغالاتهم المرفوعة لعدم الرفع من آليات التصعيد التي تؤثر سلبا على سير الامتحانات الفصلية، خاصة شهادة التعليم الابتدائي.
واستطرد إلياس شراد قائلا «الاجتماع الذي سيعقد مع الوزارة سيضع حدا للفوضى التي عرفتها المدرسة طيلة الفصل الأول وبداية الفصل الثاني»، داعيا الوزير الجديد إلى إيجاد الحلول المناسبة لهذه الفئة التربوية.