طباعة هذه الصفحة

بسبب غياب المناوبة الليلية بعيادة بلعايبة بالمسيلة:

المــــرضى يـــضـــطـــرون للــتـــنــقــل إلى بــريــكــة

المسيلة: عامر ناجح

يعاني سكان بلدية بلعايبة الواقعة 70 كلم شرق ولاية المسيلة وبالضبط على حدود بريكة، نقصا في الخدمات الطبية على مستوى العيادة الوحيدة بالبلدية على الرغم من الشكاوى الموجهة للسلطات المحلية في عديد  المناسبات والقيام بعدة وقفات لعدة مرات طالبوا خلالها بتحسين الأداء الصحي وبرمجة المناوبة للقضاء على تنقلاتهم الى المناطق المجاورة من أجل أبسط الفحوصات.
وأكد السكان أنهم متذمرون من غياب المناوبة الليلية  بالعيادة الوحيدة والتي تفتقر ـ حسبهم ـ إلى أبسط الضروريات وخاصة في ما يتعلّق بعدم تجهيز مخبر التحاليل الطبية التي كلفت المواطن التنقل والاستعانة بالخواص ودفع مبالغ مالية كبيرة لإجراء أبسط التحاليل، ناهيك عن عدم وجود خزان مائي والذي يعتبر  مشكلا كبيرا في توفير مياه الشرب، ناهيك عن مطلب توفير جهاز التنفس الاصطناعي.
وأشار السكان إلى غياب المناوبة الليلية حتّم على الكثير من السكان التوجه إلى مدينة بريكة أو مقرة لإجراء أبسط الفحوصات أو الحالات الطارئة والحرجة، خاصة في ما يتعلّق بحوادث المرور أو لسعات العقرب التي تؤرق السكان كل صيف وكانت سببا في موت بعض الأطفال خلال السنوات السابقة، خاصة وأن المنطقة تمتاز بالانتشار الواسع للعقارب بحكم أنها تقع بمنطقة خصبة لانتشار مختلف الحشرات والزواحف.
ويقول أحد السكان السيد «بوزيد» أن غلق أبواب  العيادة الطبية على الساعة الخامسة مساء خلّف لهم متاعب كثيرة في ظلّ بعد المنطقة عن أقرب المؤسسات الاستشفائية، كمقرة وبريكة، لإجراء أبسط الفحوصات  أو في الحالات المستعجلة على غرار حوادث المرور التي تمتاز بها المنطقة مؤكدا في كلامه، أن عدة حالات استعجالية لفظت أنفاسها بطريق مقرة أو بريكة، لغياب المناوبة الطبية بالبلدية، معتبرا أن  برمجة المناوبة  الطبية الليلة هي حقّ مشروع لسكان البلدية التي يزداد تعدادها عاما بعد عام وخاصة وأنها من البلديات الحدودية لمسيلة وتستحق النظر إليها من قبل المسؤولين المحليين.