طباعة هذه الصفحة

مستشفى صدوقي بسعيدة

طبيــب واحـد في خدمــة الجميـــــع

سعيدة: ج علي

في ظلّ النقائص التي يعاني منها القطاع الصحي ببلدية سيدي بوبكر مقر الدائرة بولاية سعيدة، ناشد المرضى السلطات المعنية بالصحة، الوقوف على معاناتهم لتحسين الخدمات التي وصفوها «بشبه المنعدمة «، حسب ما أكدوه لجريدة «الشعب» فمرضى سيدي بوبكر حسب تعبيرهم يعانون من ضعف التكفل الذي زاد في غبنهم، خاصة المصابين بالأمراض المزمنة .
يرى احد المواطنين في هذا الخصوص «ان واقع الصحة ببلدية سيدي بوبكر يشهد عديد النقائص على مستوى المؤسسة الإستشفائية صدوقي عبد القادر» التي تبقى ـ حسبه ـ بالرغم أن الدولة خصصت كل الإمكانيات إلا ان الواقع عكس ذلك،  وحسب ما وقوفنا، تفاجأنا لوجود طبيب واحد يواجه ذات المؤسسة الإستشفائية، أضف إليها الحالات الاستعجالية أو الفحوصات الطبية، هي من بين آهات المعذبين من الخدمات الصحية بالمنطقة التي أثقلت كاهل المرضى الذين منهم الذين يعانون الأمراض المزمنة، في ظلّ عدم الاستجابة لهؤلاء من طرف الجهات الوصية يقابلها غياب التأطير الطبي، وهو ما يؤكده الدكتور مراح يحيى الذي كانت له الشجاعة لسرد نقائص المؤسسة الاستشفائية بسيدي بوبكر ومعاناة المرضى، فالمستشفى إن صحّ القول ـ حسب الطبيب العام»، لا يكفي بالغرض المطلوب مقارنة بتوافد الكبير للمرضى الذي يفوق عددهم أكثر من 150 مريضا يوميا ما ينجم عنه في كل مرة تشكيل طوابير لا متناهية للمرضى، خاصة منهم النساء وطاعني السن، فحتى المرفق الصحي القديم بات يقتصر على التضميد والحقن فقط، وفي ظل استمرار هذا الوضع الصحي الراهن المفروض على مرضى منطقة سيدي بوبكر، يضطر هؤلاء الى التنقل إلى العيادة الصحية على مستوى سعيدة وسيدي بلعباس متحملين بذلك مشقة السفر وآلام المرض، أو مجبرون على التوجه لأطباء الخواص وبأي ثمن.. زاد من ثقل كاهل المرضى خاصة أغلبهم عائلات تعاني الفقر ويتساءل هؤلاء عن حجم معاناة سكان المنطقة، ليبقى القطاع الصحي ببلدية سيدي بوبكر مقر الدائرة التي تضم بلديات.. هونت، سيدي اعمر والرباحية.. يعاني الأمرين مع النقص الفادح في سيارات الإسعاف وغياب المناوبة الليلية والحديث عن حوامل المنطقة فهذا أمر آخر لمعاناة متواصلة، يختم حديثه معنا الطبيب العام مراح يحيى، فهل تستجيب السلطات المحلية لأهات المعذبين صحيا بسيدي بوبكر.