طباعة هذه الصفحة

استفاد منها حاملو المشاريع من الشباب

تـوزيـع 80 محـلا تجــــاريــــا بـــتـبــسـة

تيسة خ.ع

باشرت، اللّجنة الولائيّة لتأجيرالمحلاّت التّابعة لقطاع السّكن «ديوان التّرقية والتسيير العقاري ووكالة عدل»، عملية التّوزيع الأولي، لـ 80 محلاّ تجاريّا ومهنيّا، على 59 طالبا من عدّة بلديّات، في انتظار الاجراءات الاداريّة التي ستباشرها مصالح ديوان التّرقية والتّسيير العقاري، والمتعلّقة بإعداد دفتر الشّروط وتحديد الأماكن والمساحة وتكييف المحلاّت وفق طبيعة النّشاط المزمع واحتياجات وخصوصيات المستعمل.
جاءت العملية، في إطار أحداث وتوسيع النّشاطات، والتكفّل بفئة حاملي المشاريع المستفيدين من مختلف أجهزة الدّعم والتّشغيل والتّمويل، وكالة دعم تشغيل الشّباب «أونساج»، الصّندوق الوطني للتّأمين على البطالة «كناك»، وكالة تسيير القرض المصغّر «أونجام».
يذكرانّ العدد الاجمالي للمحلاّت المتوفرة بجميع بلديّات الولاية، يبلغ 174 محلاّ وزّعت منها سابقا 85 محلاّ.
وفي إطار تنفيذ برنامج العمل للسنة الجارية، والمتعلّق بمكافحة الأمراض المتنقّلة عن طريق المياه والحيوان ونظافة المحيط، عقد اجتماع تنسيقي بقاعة الاجتماعات بمقرّ ديوان والي الولاية، ضمّ القطاعات ذات العلاقة، وخلاله تمّ ضبط برنامج عملي - حسب المقاييس المعمول بها، يقوم على معالجة بؤر الحشرات المصدّرة والنّاقلة للأمراض وبالمناسة كشفت السلطات المعنية، عن إعانة ماليّة منحت الى بلديتيّ بئرالعاتر، وصفصاف الوسرى، موجّهة إلى تدابير الوقاية من داء «اللّيشمانيات الجلدي» الذي انتشر بشكل مقلق في الجهة.
وحث والي الولاية على تجنيد كلّ الوسائل الماديّة والبشريّة واللّوجستية للغرض من اجل محيط نظيف وصحّي، وشدّد على الدّور الذي يجب أن تضطلع به المصالح المعنيّة، محمّلا مسؤولية تردّي الوضع البيئي إلى رؤساء البلديّات والمجالس المنتخبة، مع  ضرورة تفعيل دور لجان الاحياء ومكوّنات المجتمع المدني، والعمل على الرّفع من مستوى الوعي واليقظة لدى المواطن عن طريق العمل الجواري المكثف، وإشراكه في عمليّات النّظافة والمحافظة على البيئة، وإعلامه بمواقيت رفع القمامة عن طريق وسائل التّواصل الاجتماعي، ووجوب تركيز الخطب الدينيّة في المساجد على الوعي البيئي، وبتقاسم المسؤوليّة بين السّلطات المحليّة والمواطن الذي عليه، الرّفع من مستوى الإدراك بأهميّة البيئة والالتزام بالمواقيت والأماكن المحدّدة لإخراج ورمي النّفاية المنزليّة وتفادي الرّمي العشوائي وإعطاء الصّورة المشرّفة لمواطن ايجابي ومدينة نظيفة، وأنّ المدن المتحضّرة تقاس بمدى وعي ساكنتها، المسؤول الأول التنفيذي إلى خطر تردّي الوضع البيئي على الصحّة السكّانية، مع ضرورة انخراط الجميع في تنظيف المحيط وإزالة النّقاط السّوداء.