طباعة هذه الصفحة

وعدتهم السلطات المحلية بتسمسيلت منذ 2017

سكان حي عين لورة يجددون مطلبهم بالترحيل عاجلا

تيسمسيلت: عمارة.ع

طالب سكان حي عين لورة بأعالي مدينة تيسمسيلت، السلطات المحلية الوفاء بالتعهدات التي قطعوها لهم منذ 2017 لترحيلهم إلى سكنات لائقة. وقد نظم سكان الحي وقفة أمام مقر الولاية للفت الانتباه إلى قضيتهم، رافعين لافتات، لاسيما وأن الحي المذكور حُرم من التهيئة اعتقادا منهم أنهم سيرحلون في الأجال المحددة، بالنظر إلى انعدام قنوات الصرف الصحي.

حيث صرحوا أنهم لا يزالون يستعملون الوسائل التقليدية وهو ما يشكل خطرا بيئيا يؤثر سلبا على صحتهم، زيادة على تدهور الطرق الداخلية للحي وكذا انعدام الإنارة العمومية التي تعتبر جانبا مهما بالنسبة للمتمدرسين والعمال الذين يزاولون عملهم مبكرا.
كما يعاني سكان حي عين لورة من نقص في التزود بالماء الشروب، حيث يلجأون إلى تأجير مياه الصهاريج وبأثمان باهظة يعجز عن دفعها البطالون وأصحاب الدخل الضعيف. كما أن الحي لا يتوفر على مفرغة لرمي النفايات، مما يؤثر على البيئة وانتشار الحشرات الضارة التي تشكل خطرا صحيا.
وجدد السكان مطلبهم المتمثل في ترحيلهم إلى سكنات لائقة تتوافر على جميع ظروف الحياة الكريمة. في انتظار تجسيد الوعود، طالب قاطنو حي عين لورة بالتفاتة جادة يتم من خلالها تهيئة الحي بالمرافق المذكورة.

حي الدرب بحاجة للكهرباء

لا تزال 198 عائلة بحي أول ماي أو ما يسمى بحي الدرب ببلدية أولاد بسام بولاية تيسمسيلت، تطالب بربط سكناتها بالكهرباء. والغريب، بحسب بعض سكان الحي، أن شركة امتياز لتوزيع الكهرباء والغاز قامت بربط السكنات بالغاز الطبيعي دون الكهرباء، رغم أنها مكلفة بتوصيل كلاهما. كما استفاد الحي من عملية تهيئة ولم تزفت طرقه وأرصفته ولم تمد قنوات صرف مياه الأمطار، زيادة على أن المرفق العمومي الذي يعتمد عليه السكان لم تشمله العملية. من أجل كل ذلك طالب سكان الحي والي الولاية الجديد بالتحرك وزيارة المنطقة للتعرف على المشكل عن كثب، لكون السلطات المحلية لم تتحرك رغم النداءات المتكررة والاتصال المباشر بالمنتخبين الذين يمثلون المواطنين، واعتبروا أن هؤلاء لا يلتفتون إلى انشغالاتهم، ولجأ المواطنون إلى جلب الكهرباء من أحياء بعيدة عبر أسلاك لا تلبي الطلب، لكون الكهرباء تصل ضعيفة وغالبا ما تنقطع بسبب ضعف قوة التيار، زيادة على دفع أضعاف ما يستعمله المواطن الذي يملك عدادا رسميا، زيادة على انقطاع الكهرباء عندما تسوء الأحوال الجوية، لا سيما عند هبوب الرياح التي تساهم في القطع المتكرر للأسلاك. وطالب سكان حي اول ماي السلطات بالإسراع في حل مشكلتهم التي اعتبروها حقا من حقوق المواطنة.