طباعة هذه الصفحة

المجتمع الدولي يتجند لمواجهة الوباء

إرتفاع حصيلة الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين

أعلنت السلطات الصينية، أمس، ارتفاع حصيلة الوفيات في مختلف أرجاء الصين جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 722 حالة وفاة، بعد تسجيل 86 حالة وفاة جديدة. في وقت أكدت دول أخرى ارتفاع الاصابات لديها بالوباء.
وأعلنت بكين، ارتفاع عدد حالات الإصابة المسجلة بمقدار 3399 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقالت مفوضية الصحة الصينية إن هذا العدد الكبير يأتي على عكس التراجع الطفيف في عدد الإصابات المسجلة في الأيام السابقة.
وأضافت المفوضية، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين يبلغ حاليا 34546 حالة. وأدى تفشي فيروس كورونا إلى إغلاق مدن بأكملها في مقاطعة هوبي، علاوة على قرى وأحياء في جميع أنحاء البلاد.
ولقي شخصان حتفهما حتى الآن خارج الصين، أحدهما في هونج كونج والآخر في الفلبين.
ووضعت السلطات في هونغ كونغ، أمس، للمرة الأولى الركاب القادمين على متن رحلات جوية من الصين تحت الحجر الصحي الإلزامي، حيث تشدد إجراءات الدخول إلى المدينة لوقف انتشار الفيروس القاتل.
وقد تصل عقوبة المخالف لشروط الحجر الصحي إلى السجن لمدة ستة أشهر وغرامة تصل إلى 3200 دولار.
اجتماع في جنيف
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، الخميس الماضي، أن خبراء بارزين في فيروس كورونا سيجتمعون في جنيف الأسبوع الجاري. ومن المتوقع أن يطرح هذا التجمع، الذي سيعقد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، أحدث المعارف والخبرات حول الفيروس لمناقشة العلاجات واللقاحات، بالإضافة إلى النظر في المصدر المحتمل لمسببات المرض وكيفية انتشاره.
إصابات أخرى
قالت وزارة الصحة اليابانية، أمس، إن ثلاثة أشخاص آخرين على متن السفينة السياحية «دياموند برينسيس» تم التأكد من إصابتهم بفيروس كورونا الجديد، ليرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة على متن السفينة إلى 64 حالة، من بينهم حالة حرجة.
وكشفت وزيرة الصحة الفرنسية آنييس بوزان، أمس، عن تشخيص إصابة خمسة بريطانيين بفيروس كورونا في منطقة سافوا الجبلية (شرق فرنسا) بعد تعاملهم مع شخص كان في سنغافورة، «حيث أقام من 20 إلى 23 جانفي، ووصل إلى فرنسا يوم 24 جانفي وبقي أربعة أيام». وأضافت إن هناك طفلا بين المصابين، واصفة حالتهم بأنها ليست خطيرة. وبذلك يصل إجمالي عدد المصابين بعدوى الفيروس في فرنسا إلى 11. وقالت الوزيرة إن المجموعة التي أصيبت حديثا بالعدوى شكلت «عنقودا، تجمعا حول حالة واحدة أصلية».