طباعة هذه الصفحة

رئيس مصلحة الأمن العمومي والطرقات لسوق أهراس:

الـنقاط الـــســـوداء أكـــبرعـــائق لمخـــطـــطـنـا المــروري

سوق اهراس: سمير العيفة

أفاد رئيس مصلحة الأمن العمومي وأمن الطرقات بمديرية امن سوق أهراس نبيل مسايرية  لـ«الشعب»، أن النقاط السوداء في المخطط المروري أكبر عائق على مستوى الطرقات مسؤوليتها الولاية المشتركة بين القطاعات، لأن المراقبة أصبحت غير كافية.

اعتبر أن أهم إستراتيجية لمعالجة النقاط السوداء في حركة المرور بإقامة 2307 حاجز مراقبة على مستوى إقليم الولاية، يتمّ خلاله الإشراف على مراقبة الأشخاص والطرقات بما يوازي مراقبة 49060 مركبة، إلى جانب تكثيف الدوريات الراجلة بحوالي 14540 و13860 راكبة، هذه الإحاطة الغرض من ورائها فرض الأمن والتقليل من حوادث المرور وخاصة القضاء على السرعة في التجمعات السكانية. مضيفا في ذات السياق، أن مصلحة الأمن العمومي بالولاية عملت على تدعيم فرق المرور من خلال تزويدها بالمورد البشري لضمان انسيابية في حركة المرور خاصة وسط المدينة وداخل المحيط الحضري التي تشهد فيه أوقات الذروة الاكتظاظ والازدحام المروري، خاصة في الفترة الصباحية من الساعة السابعة إلى الثامنة ومنتصف النهار وفي الفترة المسائية.
وأوضح انه هناك العديد من النقاط التي باتت نقاط سوداء خاصة حي حمة لولو الذي بات نقطة سوداء كبيرة بسبب مرور الشاحنات على طريق مزدوج وسط منطقة عمرانية بات لا يستوعب هذه الكثافة في حركة المرور، موجها نداء  إلى مديرية الأشغال العمومية لإعادة تهيئة الطريق الرابط بين حي حمة لولو والذي عرفت اهتراءات كبيرة بفعل الوزن الكبير للشاحنات المحملة بالرمال التي تمرّ وسطه باتجاه سد واد الجدرة الذي يجري انجازه والى بوحجار باتجاه أولاد إدريس.
وعلى مستوى الطريق الوطني رقم 16 الذي يتوسّط مدينة سوق أهراس باتت نقطة سوداء بالسكنسكا إلى جانب الحالة المهترئة للطريق بفعل مدّ قنوات للمياه دون تزفيت الطريق وتهيئته مرة أخرى، دون أن ننسى الممر الدائري على مستوى شعباني الذي أصبح لا يستوعب هذا الكم الكبير من الحركة المرورية.
وعلى مستوى وسط المدينة عملت مديرية الأمن بمعية الأشغال العمومية والنقل على وضع لافتات لمنع السير لتحديد السرعة، لكن للأسف الشديد هذه اللافتات يتم نزعها وإتلافها من طرف المواطنين، وهو ما عقّد من متابعة سير العربات وأماكن التوقف على مستوى وسط المدينة.
ناهيك عن غياب مواقف مرخصة للسيارات بوسط المدينة وأيضا تفشي ظاهرة وضع حواجز أمام المحلات من طرف بعض التجار وهي الظاهرة التي باتت في تنامي كبير، الأمر الذي يستدعي وضع حدّ لها، وكذا المواقف غير المرخصة في العديد من الأحياء.