طباعة هذه الصفحة

أكد على تطبيق برنامج ثري

بلعيد يشدّد على توفير الهياكل الرياضية وتأطير الشباب

نبيلة بوقرين

يهتم البرنامج الذي أعده المترشح عن حزب “جيل المستقبل” عبد العزيز بلعيد، بفئة الشباب التي تمثل أكبر نسبة في تركيبة المجتمع الجزائري .

وأرجع بلعيد اختصاره في حديثه عن شريحة الشباب والمجالات الرياضية في برنامجه إلى أنه سيولي اهتماما أكبر بهذه الفئة في حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية القادمة من خلال تطبيق عدة برامج على أرض الواقع أبرزها بناء الهياكل والمنشآت والمرافق الشبانية التي من شأنها أن تحتوي كل الراغبين وإبراز مواهبهم  وقدراتهم في شتى المجالات .
 وقال في هذا المجال “سيكون لفئة الشباب مجال أكبر في البرنامج التطبيقي من خلال السهر على تجسيد عدة مشاريع على أرض الواقع، أبرزها المنشآت والهياكل وتهيئة المرافق التي من شأنها أن تحتوي الشباب الجزائري الراغب في ممارسة الرياضة وتطوير قدراته ومواهبه في شتى المجالات  .
 وأكد بلعيد خلال التجمعات التي نظمها بمختلف الولايات خلال الحملة الانتخابية أنه سيعمل على تطبيق مشاريع تتعلق بالشباب في العهدة الرئاسية القادمة لكي يمنع هذه الشريحة من الإنحراف نحو الآفات الاجتماعية في قوله “سأعمل على تطبيق برنامج ثري ومهم يتعلق بفئة الشباب بما أنها تمثل أكبر نسبة من تركيبة المجتمع الجزائري “ .
 وأضاف ذات المعني”سنوفر الهياكل الرياضية ومرافق التسلية للحيلولة دون ذهاب الشباب إلى الآفات الاجتماعية والبطالة والحرقة التي تعد حقيقي في الوقت الراهن وأبعادهم عن شبح المخدرات “ .
 كما أشار رئيس حزب جيل المستقبل إلى نقطة أخرى لا تقل أهمية في هذا الخصوص وتتعلق بالتوعية والتأطير بداية من المحيط المدرسي وصولا إلى الحرم الجامعي في قوله “ سنهتم بجانب التوعية والتأطير في أوساط الشباب والتي يلعب فيها الحرم الجامعي دورا كبيرا من أجل التكوين البيداغوجي من الناحية الأخلاقية، الدينية، السياسية، الاجتماعية والتعليمية لضمان تحصينهم من كل الأفكار الدخيلة “.
وأكد بلعيد في برنامجه أنه سيعمل على بناء وتطوير مشروع شامل يهدف إلى ترقية الشباب كشريحة فاعلة في المجتمع، ومحاربة كل النقاط السلبية المخلة بكيانه وشخصه . كما ألح على ضرورة غرس روح المبادرة والإبداع لدى فئة الشباب والمشاركة الإيجابية في بناء الذات والمجتمع، باعتبارهما العنصر الأساسي والمهم في التركيبة الاجتماعية .
 ووعد الشباب بإشراكهم في بلورة السياسة الشبابية من خلال تنويع خريطة مرافق الاستقبال والترفيه ذات الطابع العلمي، الثقافي، الرياضي والاجتماعي ومرافقتهم ودعم مبادرات التنظيم الجمعوي ذات المصلحة المشتركة وكذا إنشاء هيئة وطنية تهتم بقضاياهم سيما من حيث ترقيته وإدماجهم في المجتمع .