طباعة هذه الصفحة

احتضنتها مؤسسات تربوية وجامعة بومرداس

نشاطات واحتفالات رسمية بيوم الشهيد ببرج منايل

بومرداس..ز/ كمال

 

أحيت ولاية بومرداس، عبر مختلف البلديات ومربعات الشهداء، المناسبة الوطنية المخلدة لذكرى يوم الشهيد المصادف لـ 18 فيفري، بتنظيم عدة نشاطات ومحاضرات تاريخية احتضنتها عديد المؤسسات التعليمية وأخرى بجامعة بومرداس للتذكير بأهمية الحدث وربط جيل اليوم مع جيل الثورة الذي ضرب أروع الأمثلة في التضحية والبطولات..

الاحتفالات الرسمية بيوم الشهيد احتضنتها بلدية برج منايل، حيث شارك الوالي إلى جانب أعضاء الأسرة الثورية المواطنين وفعاليات المجتمع المدني مراسم إحياء المناسبة التاريخية بتنظيم عدة أنشطة بدأها بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء بالنصب التذكاري وسط البلدية، مع إلقاء كلمة من قبل الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين التي تحدث فيها على أهمية هذا اليوم التاريخي مع إبراز مآثر وبطولات المجاهدين إبان الثورة التحريرية، قبل أن يقوم بزيارة تفقدية لبعض الأحياء للوقوف على مشاريع التهيئة المختلفة، إطلاق أسماء شهداء على مرافق عمومية وحملة تشجير، مع تكريم عدد من المجاهدين الذين صنعوا الحدث.
ويبقى يوم الشهيد أحد المحطات التاريخية الهامة التي تستوقف سنويا الأسرة الثورية ومجاهدي الولاية التاريخية الرابعة ببومرداس وما جاورها من أجل تذكر بطولات الشهداء ومحاولة غرس البعد الثوري لدى جيل الاستقلال خاصة الطلبة وتلاميذ المدارس حماية للذاكرة الوطنية ومحاربة ثقافة النسيان، وهذا بالتنسيق مع عدد من الهيئات المحلية المهتمة بهذا الجانب كمديرية المجاهدين التي تواصل مجهوداتها في التعريف بمختلف الأحداث التاريخية والمعارك الكبرى التي عرفتها المنطقة عن طريق تسجيل شهادات حية مع المجاهدين وتخصيص مشاريع لتهيئة وترميم عدد من المعالم التاريخية ومراكز التعذيب الوحشية أهمها مركز «قوتي» بسوق الحد و»دار بوني» ببغلية اللذين يبقيان شاهدين على همجية المستعمر الفرنسي.