طباعة هذه الصفحة

إحياء اليوم الوطني للشهيد بسكيكدة

قصر الثقافة يحمل إسم «مالك شبل»

سكيكدة: خالد العيفة

 

أحيت سكيكدة على غرار باقي ولايات الوطن الذكرى 31 ليوم الشهيد، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري بمقبرة الشهداء وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار مع كلمة لممثل المنظمة الولائية لأبناء الشهداء مشيدا فيها بأهمية الحدث، ومذكرا بالتضحيات الجسيمة المقدمة بالنفس والنفيس في سبيل تحرير البلاد والعباد، ثم بعدها كان التوجه إلى قصر الثقافة والفنون للولاية الذي تم تسميته بإسم إبن سكيكدة البار المفكر، والأنثروبولجي الكبير مالك شبل، صاحب الأكثر من 50 مؤلفا وكتابا والمحاضرات في كبريات الجامعات الأوربية على غرار جامعة السوربون الشهيرة، وكانت جريدة «الشعب» قد تطرقت للموضوع في حينه.

كما كانت المناسبة فرصة لتكريم عائلة المفكر نظير عطائاتـه الجزيلـة في عـالم السياسة والفـكر الإسلامي ويـجدر التنويه في هذا المقام أن المفكر الكبير مالك شبل هو أحد أبناء شهداء الثورة التحريرية وهو الذي رفض التجنس بالجنسية الفرنسية بعرض من رؤساء الدولة الفرنسية.
وفي ذات السياق تخللت مراسيم الاحتفاء بالذكــرى معرضا للصور التاريخية للثورة التحريرية وكذا محاضرة تاريخية من قبل أستاذ من المجلس العلمي للمتحف الجهوي للمجاهد العقيد علي كافي بسكيكدة، أين ذكر فيها الأسباب الدافعة لترسيم يوم الشهيد الموافق لـ: 18 فيفري من كل سنة، حيث كانت الفكرة للمجاهد المرحوم إبراهيم شبيوط سلطان وزير المجاهدين الأسبق، أين أريد بها تخليد الرمزية المزدوجة لكل من 18 فيفري 1949 تاريخ إنشاء المنظمة الخاصة (OS) والشهر الذي ازداد فيه الشهيد البطل زيغود يوسف رحمه الله.
وبنفس المناسبة، نظم المتحف الجهوي للمجاهد العقيد علي كافي ندوة تاريخية جهوية بجامعة 20 أوت 55 بمشاركة مديرية المجاهدين للولاية، ومنظمة أبناء الشهداء بعنوان الأبعاد التاريخية لرسالة الشهيد، حضر الندوة الأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء ومجموعة من الأساتذة والدكاترة من مختلف جامعات الوطن، ومواصلة لإحياء ذكرى يوم الشهيد، نظم المتحف الجهوي، أمسية يوم أمس، محاضرة تاريخية من تقديم مدير هذه المؤسسة، بالإقامة الجامعية للبنات الحدائق 03.