طباعة هذه الصفحة

بزيارات ميدانية للبلديات:

سلطات سطيف تراهن على الجوارية

سطيف: نورالدين بوطغان

أكد والي ولاية سطيف، محمد بلكاتب، أن الجزائر تنتظرها آفاقا واعدة والأيام القادمة كفيلة بالكشف عن ذلك، مؤكدا على ضرورة مواصلة مسيرة البناء والتشييد والتنمية من أجل تحسين ظروف حياة المواطنين، وتقليص الفوارق الاجتماعية، ومشيرا الى التوجهات الجديدة للدولة الجزائرية مستقبلا، والرامية إلى الاهتمام أكثر بالمناطق النائية والريفية.
مطمئنا السكان بتنظيم زيارات مستقبلية ولقاءات مع المواطنين في كافة أرجاء الولاية للاستماع الى انشغالاتهم للتكفل بها في حدود الإمكانيات المتوفرة، كما طالب المسؤولين المحليين بتدعيم الأحياء الجديدة بالمدارس الابتدائية.
كما قرّرت السلطات الولائية إحصاء كافة مناطق الظل بالبلديات النائية والجبلية، والتي تعاني من نقائص حقيقية في التنمية، من أجل وضع برنامج استثنائي لها لمحو الفوارق بين مناطق الولاية،تماشيا مع توجيهات السلطات العليا بعد اجتماع الحكومة بالولاة، مؤخرا.
 وقد جاء هذا بمناسبة الاحتفالات التي أشرف عليها مسؤول الجهاز التنفيذي، رفقة السلطات المحلية، بمناسبة اليوم الوطني للشهيد، وهذا بالعديد من الأنشطة والتظاهرات التي تدخل بصفة أساسية في جانب التنمية المحلية، وقد احتضنت دائرة العلمة الاحتفالات الرسمية، من خلال بلديتي القلتة الزرقاء وبازر سكرة التي حل بهما الوالي.
وتضمن برنامج الاحتفالات في هذه الزيارة العديد من التدشينات لعدة مشاريع تنموية، كزيارات لبعض الأحياء، ومعاينة مشاريع التهيئة العمرانية، ومجمع اداري، ووضع حيز الخدمة للغاز الطبيعي والماء الصالح للشرب بعدة تجمعات سكنية.

مراقبة صارمة لسير المركبات
 
كشف رئيس امن ولاية سطيف، محمد الصالح زغادنية، أن عدد التدخلات المختلفة للعناصر والفرق التابعة للمصلحة الولائية للأمن العمومي، بما فيها تقديم المساعدات والإسعافات قدرت بـ 8978 تدخل.
فقد أحصت مصالح أمن ولاية سطيف، طوال السنة الفارطة 2019، بإقليم اختصاصها الحضري وقوع 429 حادثا مروريا جسمانيا، خلف 469 جريح و 25 قتيلا.
مقارنة مع سنة 2018 تم تسجيل انخفاض في عدد حوادث المرور بفارق 36 حادثا مروريا جسمانيا بنسبة 07.74%..
وعن أهم مسببات حوادث المرور خلال سنة 2019، أرجعها زغادنية الى العامل البشري بنسبة: 98.83% بمجموع 424 حادثا مروريا  جسمانيا، و عامل المحيط بنسبة: 0.70 % بمجموع 03 حوادث جسمانية،واخبرا عامل المركبة بنسبة: 0.47% بمجموع حادثين (02) جسمانيين.
وقد اتخذت مصالح الأمن جملة اجراءات للحد من الحوادث، منها تكثيف مهام الوقاية والمراقبة باستعمال جهاز الرادار، داخل التجمعات السكنية وبأهم الشوارع، أين بلغت 257 عملية طوال السنة الفارطة، تكثيف الحضور الميداني من خلال ضمان انتشار واسع لمختلف الوحدات التي تمّ تدعيمها بعناصر من المصالح الإدارية.
كما تمّ انتهاج طريقة عمل ناجعة وكفيلة بضمان تواجد مستمر ودائم لعناصر الشرطة بأهم الشوارع والطرق والفضاءات والساحات العمومية، ليل نهار،مع السعي إلى تدارك ما يمكن أن تسببه النقاط السوداء وحالة الطريق من عرقلة لحركة المرور وسيولتها من خلال دوريات مراقبة دائمة ومستمرة.