طباعة هذه الصفحة

150 مشارك في المعرض الدولي لقطع الغيار وصيانة السيارات

غياب الصين، كوريا وإيطاليا بسبب فيروس كورونا

قصر المعارض: حياة ــ ك

افتتحت بقصر المعارض «صافكس»، أمس، فعاليات المعرض الدولي لقطع الغيار وصيانة السيارات في طبعته 14 بحضور 150 عارض، وغياب شركاء أساسيّين كالصين، إيطاليا وكوريا الجنوبية بسبب فيروس كورونا.
 أوضح نبيل باي بومزراق مدير شركة «برومو»، المنظّمة للمعرض، في تصريح للصحافة عقب افتتاح التظاهرة، أنّ غياب المشاركة الصينية، الإيطالية والكورية في المعرض بسبب فيروس كورونا، حيث «طلب من شركات الدول الثلاث تأجيل حضورهم إلى الجزائر وقد تفهمت ذلك»، ولهذا ـ يضيف ـ فإنّ هذه الطبعة تشهد حضور أقل للعارضين مقارنة بسابقاتها، مع الإشارة إلى أنّ المساحة التي خصّصت للعارضين من هذه البلدان تتجاوز 2000 متر مربع.
ذكر باي بومزراق أنّ المعرض اتّخذ شعار «خدمات ما بعد البيع في خدمة الاقتصاد الوطني»، ويعرف مشاركة 150 عارض، 50 بالمائة منهم أجانب، بالإضافة إلى مشاركة 10 شركات جزائرية التي تصنع قطع الغيار محليا وزيوت المحركات والبطاريات والعجلات.
وقد لاحظ المتحدّث أنّ هناك إرادة من قبل المتعاملين الذين يتطلّعون لأن يكونوا مموّنين لشركات تركيب السيارات للماركات الموجودة في الجزائر، لأنّهم يموّلون حاليا السوق بقطع الغيار عن طريق خدمات ما بعد البيع، ولذلك فإنّ الهدف منه الجمع بين العرض والطلب، وتوفير هذا الفضاء للالتقاء بين مستعملي قطع الغيار والممونين بها، كما يرمي إلى استقطاب الشباب الذي يمتلك طموحا في دخول مجال قطاع الغيار وخدمات ما بعد البيع، وهناك فرص متاحة لهم.
 
غياب المؤسّسات النّاشئة عن التّظاهرة
 
عن الخدمات التي تعرضها الشركات الحاضرة في التظاهرة، قال باي بومزراق إنّها عديدة يوفّرها هذا الفضاء، بالإضافة إلى قطع الغيار وخدمات ما بعد البيع التي تعد قاعدة أساسية لنشاط صناعة وتركيب السيارات، يقترح كذلك الحلول للمشاكل التي يمكن أن تواجه أصحاب السيارات.
بالنسبة للمؤسسات الناشئة، ذكر المتحدث أنّ هناك شركة واحدة ويمكن أن يرتفع العدد ـ حسبه ـ في الطبعات القادمة، مثمّنا في هذا الصدد الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لتشجيع إنشاء هذا النوع من المؤسسات.
تمّ على هامش المعرض تنظيم ندوات نقاش نشّطها خبراء ومهنيّون، طرحت فيها الانشغالات واقترحت بعض الحلول على المتعاملين في مجال قطع الغيار وخدمات ما بعد البيع.
أجمع المتدخّلون على أنّ مجال قطع الغيار وخدمات ما بعد البيع سيعرف انطلاقة جديدة وقوية، وذلك بمشاركة كل المهنيين.
كما ثمّن المشاركون تضمن دفتر شروط ممارسة نشاط تركيب السيارات 30 بالمائة من نسبة الإدماج، مشيرا إلى أنّ الصيانة خدمة، مطالبين بضرورة تشجيع ومرافقة نشاط المناولة لأنه يعد حجر الزاوية في تركيب السيارات.
ولفت أحد المتدخّلين في الندوة إلى أنّ القاعدة «49-51 لم تزعج الجميع» لكن في قطاع السيارات «أزعجت كل نظام التصنيع»،واعتبر أن الجزائر بما أنّها لا تصنع السيارة بل تركّبها، عليها أن ترفع من نسبة الشريك الأجنبي لأنّها «ستربح».
يذكر أنّ المعرض الدولي لقطع الغيار وصيانة السيارات الذي يمتد إلى غاية 5 مارس الجاري، عرف مشاركة عدة دول أجنبية منها تركيا، البرتغال، بولونيا، كندا، الو.م.أ، ألمانيا وفرنسا...، بالإضافة الى دول عربية متمثّلة في تونس، مصر والمملكة السعودية.