طباعة هذه الصفحة

التّكفّل بالمشاريع الشبانية بعين الدفلى

مرافق ترفيهية جديدة بواد الشرفة

عين الدفلى: و ــ ي ــ أعرايبي

كشفت المصالح المعنية المكلفة بمتابعة الشأن التنموي بدائرة جندل بما فيها مديرية الشباب والرياضة بولاية عين الدفلى، عن برامج لفائدة أبناء المنطقة منها ما هو مقترح والبعض الآخر ينتظر إزالة بعض العوائق لتسليمه نهائيا لفائدة شباب المنطقة ضمن مشاريع المخيم الصيفي السياحي للقطاع الذي نجح في تحقيق هذا المكسب الهام.

وضعية الجانب التنموي الذي أثار قلق السكان بمن فيهم الشباب الذين تساءلوا عن تأخر وضع المخيم الصيفي، الذي انتهت به الاشغال جعلت المصالح المعنية بالشأن التنموي بذات الناحية تكشف عن توضيحات حرصنا على نقلها لتنوير أبناء المنطقة بالمجهودات المبذولة والمشاريع التي كلفت الدولة الملايير لإنجازها ضمن المخطط التنموي لبلدية واد الشلف الواقعة بأقصى الجهة الشرقة للولاية والمحاذية لبلديات المدية. فبخصوص مشاريع الإسكان فالمنطقة، حسب رئيس الدائرة عبد الحليم لعربي تنتظر حصتها من البرنامج الذي تخصص الحكومة للولاية، مشيرا إلى أن العيادة الحالية تؤدي خدماتها الصحية في ظل الإمكانيات المتوفرة بها لكن تشخيص كامل للجانب التنموي بالمنطقة ضمن الإجراءات الأخيرة الخاصة بمناطق الظل بالناحية والتي ستخضع لعمليات استعجالية، حسب ما تعهّد به الوالي مؤخرا من خلال مبلغ مالي قدّر بـ 100 مليار سيتكفّل بمثل هذه العمليات الخاصة بمناطق الظل المحصاة ببلدية واد الشرفة، والتي تصل إلى 9 مناطق حسب ما علمناه من ذات المسؤول الذي يشرف على تطبيق البرامج التنموية بإقليم الدائرة.
أما فيما يتعلق بالمخيم الصيفي الذي أنجزته مديرية الشباب والرياضة، والذي يعد فضاء هاما ليس لأبناء المنطقة فحسب بل لصالح كل الولايات التي من المبرمج أن تحط الرحال لها ضمن التخييم الصيفي والاحتكاك بالآخر، حسب مدير القطاع محمد معلاوي، الذي أوضح أن حاجة هذه المنطقة السياحية المعروفة بسد غريب ببلدية واد الشرفة والتي تعد مقصد الشباب من مختلف الولايات، جعل القطاع يسهر على تجسيد المشروع الذي انتهت به الأشغال، وينتظر عملية ترحيل 7 عائلات لازالت تقيم بمحيط المخيم الغابي المحاذي للسد، حيث يتعذّر علينا وضع هذا الهيكل في الخدمة، في ظل وجود هؤلاء وهذا حفاظا على مسألة التنظيم والتحكم وضمان الناحية الأمنية للمخيم، الذي من المنتظر أن تقصده قوافل من الشباب بما فيهم شباب البلدية ضمن عملية إنعاش عملية التشغيل والحركة السياحية التي ترافقها عدة خدمات، يقول مدير القطاع الذي راسل الجهات المعنية بخصوص هذه المرفق الهام بتراب الولاية التي حظيت به المنطقة.
تحقيق هذه الرغبة لدى مسؤول الدائرة ومدير قطاع الشباب والرياضة بالولاية ستكون ضمن الإجراءات العملية التي سيتم تنفيذها خدمة للجانب التنموي، وتلبية لآمال الشباب بالناحية وتراب الولايات، التي حققت هذا المكسب الشباني الهام، الذي ستنعكس آثاره على الحركة الشبانية بواد الشرفة، حسب رئيس البلدية.