طباعة هذه الصفحة

حنون من أدرار وتندوف:

التصويت قطع الطريق على المتربصين بالجزائر

أدرار: عقيدي فاتح

قالت لويزة حنون، إن موعد 17 أبريل هو موعد مصيري بالنسبة لنا كشعب، وبالنسبة للجزائر كأمة، وشبهت الموعد بإجراء اختبار، مضيفة حنون إذ نجحنا في هذا الاستحقاق تكون الجزائر سالمة ومحصنة، وإذا فشلنا يصيبنا مكروه مثل ما أصاب باقي البلدان الأخرى.
وخلال تنشيطها لتجمع شعبي بدار الثقافة بولاية أدرار، في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أبريل 2014، قالت حنون إن استجابة الجماهير بهذه الكثافة لهذا اللقاء، تعكس روح الكفاح والإدراك جيد للرهانات المستقبلية.
وقالت منشطة اللقاء، إنه منذ بداية الحملة الانتخابية شرحت للمواطنين بأن هذه الانتخابات حرب، وذلك بسبب الوضع الدولي والذي هو مشحون بالحروب الاجتماعية والاستعمارية في كل القارات بسبب هذه الأزمة غير المسبوقة. ثانيا، لأننا محاطون بحروب ونزاعات مسلحة وانتشار الإرهاب إقليميا، و«هذا ما يجعل الجيش الوطني الشعبي مرابطا على حدودنا على طول 6540 كلم، إذا علمنا أن جنوبنا الكبير ومرتبط بحدود مع دول الجوار بطول 2500 كلم.
وبخصوص وجود اللاجئين الماليين والسوريين بأدرار، قالت حنون لابد من وجود سياسة من الدولة للتكفل باللاجئين. وقالت، من يأتي للثورة الجزائرية ويحتمي بها لابد أن نوفر له الاستقبال الحسن والتكفل الأمثل، لأن الجزائر تمتلك تقاليد ووسائل للتكفل بهم في هذا الإطار، مضيفة أن التقاليد التي تكلمنا عنها بولاية أدرار، إنما يعكسها، ولو بالتسمية، تواجد الجامعة الإفريقية بأدرار الأسم وحده كفيل بتأكيد انتمائنا والذي من شأنه أن يساير السياسات التضامنية بدول أفريقيا.
وقالت أيضا، إن قوتنا من قوة جيراننا لكي نواجه التحديات الكبرى؛ ذلك لأننا وصلنا إلى مفترق الطرق، باعتبار أن 52 سنة بعد الاستقلال وأزيد من 80 من المئة من سكان الجزائر من مواليد ما بعد الاستقلال.


.. وتؤكد من تندوف:
لن نسمح بالفوضى

دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون من تندوف كافة الشعب الجزائري الى ممارسة ما أسمته بـ»الاحتكام الحر» يوم 17 أفريل وسد الطريق أمام «الخونة» دعاة التدخل العسكري في البلاد باسم الديمقراطية .
 اعتبرت حنون الانتخابات الرئاسية «حربا حقيقية» بمعنى الكلمة لما تشهده البلاد من تكالب لقوى الغرب موجه ضد الجزائر يهدف الى اغراق البلد في دوامة من الدماء عبر تكريس مرحلة انتقالية يدعو لها. محذرة من خطورة الإنزلاق وراء أنصار استمرار «الوضع القائم» لأن مآله الفوضى والدمار.
 وفي سبيل تكريس الشعب لقواعد وأسس «الجمهورية الثانية» دعت السيدة «لويزة حنون» الى القطيعة مع نظام الحزب الواحد وضرورة استرداد الشعب لمكانته والكف عن ممارسة الأساليب الانقلابية بحقه.
وانتقدت لويزة حنون الشراكة مع الاتحاد الأوربي والتي اعتبرتها قفزة ولكن الى الهاوية والتي خسرت الجزائر على إثرها 400 ألف منصب شغل.
تندوف: عويش علي