طباعة هذه الصفحة

وضع 137 شخصا عائدا إلى أرض الوطن عبر المركزين الحدوديين بتبسة تحت الحجر الصحي

الشعب/واج

وضع 137 مواطنا عادوا ليلة أمس الخميس إلى الجمعة إلى أرض الوطن عبر المركزين الحدوديين بوشبكة ورأس العيون بولاية تبسة, تحت الحجر الصحي, حسب ما كشف عنه يوم الجمعة مسؤول خلية الأزمة متعددة القطاعات المنصبة بولاية تبسة لمتابعة وضعية انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضح السيد حميد رايس, خلال ندوة صحفية نشطها بمعية المدير المحلي للصحة والسكان بمقر الولاية, بأنه "منذ ليلة الأربعاء المنصرم تم إجلاء ما لا يقل عن 257 مواطن جزائري كانوا قد علقوا بدولة تونس إثر قرار الغلق المؤقت للحدود البرية بين الدولتين ضمن الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس "كوفيد 19".

وأضاف بأنه " تم إخضاع هؤلاء الوافدين المنحدرين من 22 ولاية بالوطن للمعاينة الطبية على مستوى المركزين الحدوديين قبل تحويلهم إلى عدة فنادق بعاصمة الولاية ومراكز إيواء تابعة لقطاعي الشباب والرياضة والبريد ووضعهم تحت الحجر الصحي لمدة 14 يوما".

وأضاف ذات المتحدث بأنه "سيتم نقل المواطنين المنحدرين من خارج تبسة إلى ولايات سكناهم بعد التنسيق مع سلطاتهم الولائية بشأن تأمين تنقلاتهم واستكمال إجراءات الوقاية والحجر الصحي", إضافة إلى مواصلة عملية إجلاء كل الرعايا الجزائريين العالقين بتونس.

من جهته, أكد المدير الولائي للصحة والسكان, السعيد بلعيد, بأنه "تم تخصيص فرق طبية تضم أطباء عامين ومختصين في الأمراض التنفسية والصدرية إضافة إلى أطباء نفسانيين للقيام بزيارات دورية لهؤلاء المواطنين للاطمئنان عليهم إلى غاية انتهاء فترة الحجر الصحي إضافة إلى متابعة حالات المرضى العائدين و الذين أجروا عمليات جراحية بدولة تونس".

وطمأن في ذات الصدد بأنه لم يتم لحد الساعة اكتشاف أي حالة مشتبه فيها أو مؤكد إصابتها بهذا الفيروس سواء وسط الرعايا المرحلين أو سكان ولاية تبسة, داعيا إلى الالتزام بكل إجراءات الوقاية والتي يعد أهمها تكثيف غسل اليدين وعدم مغادرة المنازل إلا للضرورة القصوى بهدف وضع حد لانتشار هذه الجائحة.