طباعة هذه الصفحة

روميسة بوعـلام:

قــرار تأجيـــل الأولمبيــاد صائــــب وصحة الريـاضيين أولى

حاورتها: نبيلة بوقرين

 ثمنت الملاكمة الجزائرية المتاهلة للألعاب الأولمبية بطوكيو روميسة بوعلام، في حوار خاص لجريدة «الشعب»، قرار رئيس اللجنة الأولمبية الدولية رفقة الوزير الأول الياباني، القاضي بتأجيل هذا الموعد الرياضي الكبير للسنة القادمة من أجل حماية للرياضيين والوفود المرافقة لها من الإصابة بفيروس كورونا الخطير الذي يهدد العالم، لأن صحة الأشخاص أولى من ممارسة الرياضة.

«الشعب»: ما هو تعليقكِ على قرار تأجيل الألعاب الأولمبية بطوكيو؟

«روميسة بوعلام»: قرار تأجيل الألعاب الأولمبية صائب وفي محله بالنظر للوضع الصحي السائد في العالم بأكمله بسبب تفشي فيروس كورونا الخطير وسريع الإنتشار بين الأشخاص،  ما جعل القائمين على هذا الحدث العالمي الكبير بقيادة الألماني باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية رفقة الوزير الأول الياباني يتخذون مثل هذا القرار لحماية الرياضيين والمرافقين لهم بما أن صحة الأفراد أولى من ممارسة الرياضة.
- ماذا عن انعكاسات هذا التأجيل على الرياضيين؟
 كجزائرية أعتقد أنه في صالحنا لأننا لم نكن مستعدين كما يجب لهذا الموعد الرياضي الكبير بالنظر لنقص التحضيرات في الفترة الماضية حيث انطلقنا في العمل متأخرين كثيرا،  ما يعني أننا لم نكن جاهزين بالصفة المطلوبة ولو تنقلنا بطوكيو أكيد أن المأمورية ستكون صعبة،  ما يعني أن قرار التأجيل سيخدمنا لأنه سيسمح لنا بالتحضير لفترة أطول بما أننا حققنا الأهم يكسب تأشيرة التأهل،  للإشارة فإن منطقة أوروبا وأمريكا لم تنتهي بها عملية التأهيل لهذا الموعد باستثناء أفريقيا وآسيا ولهذا سنستغل الفرصة لكي تكون جاهزين لتحقيق أفضل نتيحة بحول الله بالرغم من أنها اول مشاركة.

-   لكن هناك بعض الأسماء سوف لن يسمح لها سنها لتكون في كل لياقتها؟
 يجب أن يعرف الجميع بأن صحة الرياضيين أولى من ممارسة الرياضة ولهذا أعتقد أنه لو أقيمت الالعاب لن ترقى للمستوى المطلوب من كل النواحي بسبب تأثير عامل الخوف على نفسية المشاركين،  حيث سيبقى تفكيرهم مرهون بزوال هذا الوباء من عدمه ما يعني أن الجميع ايد هذا القرار وسنة واحدة لن تأثر كثيرا بما أن هذا الحدث الكبير يعتمد على الخبرة والتجربة بالدرجة الأولى.

- حدثينا عن البرنامج الذي تتبعينه حاليا للحفاظ على لياقتك؟
 بداية كنت أتنقل لقاعة شفة من أجل التحضير رفقة مدربي، حيث كانت تقدم لي كل التسهيلات من أجل الدخول بمفردي،  لكن بعدما بدأت الأمور تزداد سوءا خشيت من هذا الوباء الخطير والان انا اواصل التمارين بمفردي في البيت ترتكز على العمل البدني لكي لا تتراجع في هذا الجانب إلى غاية عودة الأمور لطبيعتها وكلنا أمل في أن تكون في القريب العاجل بحول الله.

- ماهي الرسالة التي توجهينها للجزائريين للبقاء في المنازل؟
 اطلب من كل الجزائريين البقاء في منازلهم لأن الوقاية أفضل من العلاج خاصة أنه لم يتم إيجاد دواء لهذا الفيروس الخطير الذي مس العالم كله،  وعلينا أن نتحلى بروح المسؤولية وقليل من الوعي اكيد سنتجاوز هذه المرحلة الصعبة..