طباعة هذه الصفحة

قال إن المجتمع في أمسِّ الحاجة لتضافر الجهود

شيتور يشيد بإنتاج الجامعيين لمواد شبه طبية

زهراء. ب

أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور، بمجهودات الأساتذة الباحثين والطلبة في توفير مواد شبه طبية مخصصة لمكافحة فيروس كورونا المستجد والوقاية منه، بعد تسجيل ندرتها على مستوى الصيدليات والمؤسسات الصحية، بسبب ارتفاع الطلب عليها من قبل السلك الطبي والمواطنين على حد سواء.
أوضح شيتور، في رسالة شكر وجهها للأسرة الجامعية نظير مجهوداتها المكثفة للقضاء على الوباء، نشرها بصفحته الرسمية على الفيسبوك، «أن انتشار الجائحة العالمية التي مست بلادنا، ترتّب عنها نوع من الضغوط على عدد من منتجات الاستهلاك، لاسيما تلك التي تستخدم في إطار إجراءات وأعمال الوقاية والحماية ضد هذا الفيروس المدمّر الصامت».
 وسجل «بكل افتخار، ما أقدم عليه بنجاح اﻷساتذة الباحثون، مرفقين بطلبتهم اﻷبطال، من مبادرات شتّى، على غرار جامعات باتنة، تيزي وزو، البليدة، بومرداس، الجزائر، سطيف، قسنطينة، وهران… وجامعات أخرى، إلى جانب الباحثين، لاسيما من مركز تنمية التكنولوجيات المتقدمة، ومعهد باستور بقسنطينة، من أجل صناعة المنتجات شبه الطبية ذات الاستعمال الواسع، في إطار مكافحة هذا الوباء، منها السوائل المعقّمة، الكمامات، تجهيزات الإعانة الطبية للتنفس».
وأعرب شيتور عن فخره واعتزازه بانتماء أولئك المبادرين للتعليم العالي والبحث العلمي، شاكرا لهم الجهود التي بذلوها، وخاصة للالتزام الذي تحلوا به، لأنهم أبرزوا بذلك مساهمة الجامعة الجزائرية والكفاءات التي تنطوي عليها بكل مكوّناتها (اﻷساتذة الباحثين، الطلبة وباقي المستخدمين)، لفائدة المجتمع الذي هو في أمسّ الحاجة لتضافر الجهود، لاسيما في الظرف الصحّي واﻹقتصادي الحالي.

...ويؤكد دعمه لمحاربي الجائحة

بالموازاة مع ذلك، ضم شيتور صوته للمعترفين بدور العاملين في قطاع الصحة في مواجهة العدو المشترك العالمي. ووقف احتراما للذين يكافحون بجدارة في الميدان، من أساتذة باحثين استشفائيين جامعيين، وممارسين طبيين في القطاعين العام والخاص، الساهرين على توفير كامل الشروط اللازمة للتصدّي لهذه الجائحة العالمية.
وعبّر وزير التعليم العالي عن دعمه الدائم، لهؤلاء الذين يقدمون اليوم أحسن ما لديهم، بالمخاطرة بأرواحهم، داعيا الله العلي القدير أن يكافئهم أحسن ما عملوا.