طباعة هذه الصفحة

استقبل من طرف البروفيسور فورار وينتظر رد باستور

متطوع يعرض 120 جهاز كشف عن» كوفيد-19» مجانا

نورالدين لعراجي

لا يزال صاحب مؤسسة «بيوكان»، المختصة في الأجهزة الطبية، ينتظر رد معهد باستور على الأجهزة الطبية الخاصة بالكشف عن «فيروس كوفيد-19»، حيث تقدم مدير المؤسسة الخاصة الكائن مقرها بولاية سطيف، إلى وزارة الصحة والسكان، قصد تزويد المستشفيات الجزائرية بهبة مجانية تتمثل في 120 جهاز للكشف عن وباء كورونا مصحوبة بتعداداتها.
يقول السيد لاغة باعتباره مصنّعا للكواشف الطبية واللوازم المخبرية وكل ما يتعلق بلوازم الكشف «reactif» والتشخيص وصاحب 11 سنة خبرة في الميدان، ان الأجهزة يقدمها هبة الى بلده في أوج الأزمة الصحية، وهي نفسها المتواجدة في الكثير من المستشفيات الوطنية، مؤكدا أن الأجهزة تستقدم من الصين عن طريق شركة حكومية معتمدة من طرف الدولة.
وبخصوص الاجهزة المقدمة كهبة، يقول انها تقوم بحوالي 18 تعداد «تحاليل» بما فيها «سي ام دي»، «دي فايمر» وكل التحاليل الأخرى، والكثير منها موجود بالمخابر وبالمصحات الاستشفائية، كما تقوم ذات المؤسسة «بيو- كان» بصناعة أجهزة «الكشوف السريعة «، بعدما كانت تستورد من الخارج.
وعن الجهاز الخاص المتعلق بـ»كوفيد 19»، يقول مدير» بيوكان»، ان الشريك الصيني «واتشو» قام بتصنيعه سنة 2019، ليعتمد من طرف منظمة الصحة الصينية المسماة بـ»هوو» وتعني «وورد ـ هورث ـ اروغانيزايشن» وهي معتمدة من طرف منظمة الصحة العالمية، التي بدورها منحته شهادة الجودة وحق الملكية، وبعدما عرف بان المصنع تم منحه شهادة التخصص، ربط الاتصال به، من اجل تزويد المستشفيات الجزائرية بهذه الأجهزة، خاصة بعد ظهور حالات العدوى وانتشار الفيروس في الأسبوع الأول، معلنا استعداده لتوفير 100 ألف اجراء كشف في حدود أربعة إلى خمسة أيام.
في السياق ذاته أكد المتحدث، أنه قام بالاتصال بوزارة الصحة والسكان، التي بدورها قامت بتوجيهه الى البرفيسور جمال فورار، باعتباره رئيس خلية الأزمة، هذا الأخير قام بتوجيهه إلى معهد باستور، من أجل القيام بالإجراءات المتعامل بها في مثل هذه الظروف.
وبعد اتصاله بمعهد باستور قدم مبادرته الخيرية في ملف يحتوي على كل الوثائق، لتوفير 120 جهاز كشف عن «كورونا» مجانا موزعة عبر كل المستشفيات بمعدل 4 إلى 5 أجهزة لكل مستشفى، أما تعداد الكشف فهي للبيع، وهنا طالبته ادارة المعهد بتقديم نموذج للجهاز وهوما تم بعد ثلاثة أيام، حيث وصلت الكمية من الصين، وعندما عاود الاتصال بمعهد باستور، لم يتلق أي رد إلى اليوم وعند اتصالنا بذات المعهد، لم نتلق أية إجابة.