طباعة هذه الصفحة

التكفل بالعائلات وحمايتها من وباء كورونا

451 عائلة تستفيد من مواد غذائية بورڤلة

ورقلة: إيمان كافي

خصصت ولاية ورقلة، في إطار العمليات التضامنية الهادفة لتزويد سكان مناطق الظل المحصاة على مستوى الولاية، إعانات تتمثل في مواد غذائية لفائدة 415 عائلة معوزة بهذه المناطق، حيث برمجت أول قافلة تضامنية مع هذه المناطق خلال هذا الأسبوع ووجهت لفائدة عدة دوائر، منها دائرة سيدي خويلد والتي تشمل قريتي أم الرانب وعوينة موسى ودائرة أنقوسة بما فيها قرى غرس بوغوفالة والخبنة والكم (أفران) وأيضا عقلة الأرباع والدبيش، بالإضافة إلى دائرة الحجيرة في كل من منطقة الأشراف ومنطقة الراشدي وقرى الدبدابة والشقة وتزيوة وفي دائرة ورقلة بمنطقة حاسي ميلود.
تعد هذه القافلة التي وزعت إعانات تضامنية لفائدة العائلات المعوزة بمناطق الظل بورقلة وتقديم المساعدات الغذائية لهم، تفاديا لتنقلهم ومن أجل الحفاظ على سلامتهم، إحدى أولى العمليات التضامنية التي تندرج في إطار الحملة التحسيسية التضامنية للوقاية من وباء «كورونا كوفيد-19» والموجهة لمناطق الظل على أن تتواصل العملية خلال الأيام المقبلة تباعا لتشمل باقي المناطق المعنية.
وإضافة إلى الشق التضامني، تشمل العملية كذلك إطلاق نشاطات تحسيسية لفائدة سكان هذه المناطق من أجل توعيتهم بخطورة الوباء وأهمية الوقاية منه، مع توفير وضمان التكفل النفسي والاجتماعي من قبل الأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين التابعين للخلايا الجوارية للتضامن بمديرية النشاط الاجتماعي بورقلة.
في هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أنه وبحسب مصادر الولاية، تم في إطار عملية التحسيس وتضافر الجهود من أجل المواجهة والتصدي للوباء وانتشاره بتفعيل أساليب التعاون بين الإدارة والمؤسسات العمومية والخاصة والشركات والجمعيات الفاعلة في المجتمع المدني، تم استقبال مسؤولي بعض الشركات البترولية الناشطة بالولاية من أجل المساهمة في عمليات مواطنة للتضامن مع سكان مناطق الظل.
هذا وسجلت سلسلة النشاطات التضامنية التي تشهدها الولاية، إطلاق حملة لحماية الأشخاص بدون مأوى ثابت بورقلة وذلك بإشراف مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية ورقلة وبالتنسيق مع مصالح أمن الولاية ومديرية الحماية المدنية ومصلحة المساعدة الاجتماعية والطبية المتنقلة بورقلة. ويهدف هذا البرنامج، الذي يدخل في إطار تعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية إلى الحفاظ على سلامة الفئات الهشة من خطورة انتشار فيروس كورونا عبر تفعيل عملية تجميع الأشخاص بدون مأوى ومن ثمة نقلهم إلى مركز الإيواء ببلدية الرويسات ورقلة المهيأ لاستقبالهم.
يذكر، أن هذه العمليات التضامنية لاقت استحسان الكثير من المواطنين الذين أكدوا على ضرورة تكثيف جهود الجميع في هذا الظرف الحساس الذي تمر به البلاد من أجل تخفيف الأعباء على الفئات الهشة في المجتمع وحمايتها من الإصابة بفيروس كوفيد-19 .