طباعة هذه الصفحة

بعد انتشار خبر مفاده أن طبيبة إبنة المرأة المتوفاة بكورونا في عنابة

الحجر الصحي للعاملين بمصلحة التوليد بمستشفى إبن رشد

عنابة: هدى بوعطيح

شهد المركز الاستشفائي الجامعي إبن رشد بعنابة، نقل جميع العاملين بمصلحة التوليد وطب النساء من أطباء وقابلات وعمال إلى الحجر الصحي بفندق الريم الجميل، بهدف إجراء التحاليل اللازمة والتأكد ما إذا كانوا حاملين لفيروس كوفيد-19، وذلك بعد أن نظموا وفقة احتجاجية بالمستشفى طالبوا فيها بضرورة نقلهم إلى الحجر الصحي كإجراء وقائي.
عرف مستشفى إبن رشد حالة طوارئ وسط الأطباء والممرضين والعاملين به، بعد انتشار خبر مفاده أن طبيبة بمصلحة الولادة هي ابنة المرأة المتوفاة نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، وهو ما أثار مخاوف الطاقم الطبي، لاسيما الذين كانوا في اتصال مباشر مع المعنية، حيث رفضوا الالتحاق بمنازلهم، خوفا من إصابة أهلهم بالعدوى.
استجابت السلطات المحلية وعلى رأسها مديرية الصحة للأمر، مقررة التكفل بالحجر الصحي لما يقارب 150 عامل بمصلحة التوليد وطب النساء، للتأكد من سلامتهم، نقل البعض منهم نحو الفندق، وحول باقي الأطباء والعاملين داخل مستشفى ابن رشد «النوفال» إلى غاية ظهور التحاليل، في الوقت الذي تم فيه تعقيم المصلحة جيدا لمباشرة المهام بها، لاسيما وأنها تستقبل حوامل يوميا من عنابة والولايات المجاورة لها.
بحسب مصادر «الشعب» من عين المكان، فإن الطبيبة المعنية قامت فيما قبل بإجراء التحاليل والتي جاءت سلبية، بعد أن فضل المعنيون إعادتها للتأكد مرة أخرى من سلامتها.
مع العلم، أن المرأة المتوفاة جراء هذا الوباء، تقطن بحي بوزعرورة ببلدية البوني، حيث تم نقل جثمانها على متن سيارة إسعاف، لتوارى الثرى بحضور أفراد من عائلتها، إلى جانب مصالح الأمن والدرك الوطني، مع اتخاذ مختلف الإجراءات الوقائية لتفادي تفشي الفيروس.