طباعة هذه الصفحة

البروفيسور مجطوح:

مصلحة طب النساء بمستشفى «بارني» في أتمّ الجاهزية

خالدة لم تركي

أعلنت مصلحة طب النساء والتوليد بمستشفى نفيسة حمود - «بارني» سابقا - على لسان رئيسها البروفيسور مقران مجطوح، عن جاهزيتها من حيث الأسرّة وطاولات الولادة لاستقبال النساء الحوامل المصابات بكوفيد-19 مع إمكانية فتح غرفة للعمليات القيصرية، إن اقتضت الضرورة ذلك.
أفاد البروفيسور مجطوح في تصريح نشره على صفحته الخاصة، زن الوضع الصحي الذي تمر به البلاد جراء الوباء، جعل الطاقم الطبي للمصلحة يتحضر جيدا لاستقبال النساء الحوامل المصابات بالكوفيد-19 أو الحاملات للأعراض، مثل السعال، العطاس وفقدان الشهية، من أجل التكفل بهن، حيث تم تخصيص جناح خاص مزود بأجهزة خاصة وكذا طاولات جديدة من أجل توليدهن في حال اقتراب الموعد، مع إمكانية تخصيص غرفة للعمليات القيصرية.
وبفضل الإمكانات التي خصصتها المصلحة تمكنت مؤخرا، بحسب رئيسها، من استقبال مرأة حاملة للأعراض هي والزوج وتم التكفل بها وإرسال تحاليها إلى المصالح المعنية مع خضوعها للفحص الكامل للتأكد من سلامة الجنين، مشيرا في السياق إلى إمكانية انتقال العدوى التي تتخوف منها الكثير من النساء الحوامل، خاصة وأن كل الدراسات التي أجريت في البلدان التي ظهر فيها الفيروس من قبل، لم تؤكد انتقال العدوى من الأم إلى الجنين عبر المشيمة أو أثناء الولادة، كما يروج له اليوم، وجعل القلق والتوتر ينتاب الكثير منهن، فيقبلن على المصلحة لأبسط الأشياء، في وقت من المفروض أن تتجنب النساء الحوامل قاعات الانتظار المكتظة حفاظا على سلامتهن.
وأوضح بخصوص نسبة المناعة عند الحوامل، أنها قليلة مقارنة بالنساء العاديات، ما يستوجب أخذ وسائل الوقاية والحماية التي تقيها هي وجنينها من عدوى الفيروس، الذي لا نملك، على حد قوله، «دراسات كافية حول سبل وطرق انتقاله» من أجل توجيه النساء الحوامل، مضيفا بخصوص للرضاعة للأم المصابة، أنها تتم بشكل عادي مع اتباع أساليب النظافة اللازمة قبل إرضاع الصغير وإبعاده بعد ذلك عنها بمتر ونصف على الأقل.