طباعة هذه الصفحة

بلدية مدريسة بتيارت

متابعة ميدانيـة لتوزيـع المواد الغذائيـة     

تيارت: ع.عمارة

 تلبية لاحتياج الفئات الهشة إلى مؤونة كما نصت عليه تعليمة السلطات العمومية بادرت فعاليات المجتمع المدني بولاية تيارت إلى التضامن من أجل مساعدة المحتاجين وتحمل المسؤولية في هذا الظرف العصيب بإعانة الفقراء والمساكين ومن تقطعت بهم السبل، كالتوقف عن العمل.

 فيما يخص العمل التوعوي لبقاء المواطنين ببيوتهم، قامت عديد الجمعيات بتجسيد مبدأ «إبق في دارك ونحن نلبي أغراضك». فيما تتكفل الجمعيات الأخرى بالواجب، مثل ما قامت به جمعية المنظمة الوطنية للمجتمع المدني بمدريسة، برش المقرات الرسمية والتي يتوافد عليها المواطنون، كمقر البلدية ومقرات الدرك ومركز البريد والعيادة متعددة الخدمات والشوارع الرئيسة والمقبرة.
دائما وفي إطار التكافل الأسري، تقوم المنظمة بمعية مصالح بلدية مدريسة، بتسهيل توزيع مادة الفرينة التي كثر عليها الطلب هذه الأيام، حيث تتولى الجمعية مع عضو المجلس الشعبي البلدي السيد بن عبد الله عبد القادر مرافقة شاحنة تحمل الفرينة إلى مختلف الأحياء وتكليف رئيس الحي بتقديم قائمة باسماء السكان وإيداع الكمية لديه حيث يقوم ببيعها لأفراد الحي. كما قامت المنظمة بتحسيس المواطنين بضرورة مساعدة الفقراء والمساكين، حيث استطاعت جمع كم معتبر من المؤونة، لا سيما مادة الفرينة من وزن 10 كلغ ولوازم استهلاكية أخرى وتوزيعها على المستحقين ببلدية مدريسة وذلك بعد إحصائهم كليا و العملية متواصلة بأحياء اخرى.
 جمعية كافل اليتيم توزع 1500 قفة
كما قامت جمعية كافل اليتيم بتيارت، بتوزيع 1500 قفة على المسجلين لديها. وبحسب رئيس المكتب الولائي العربي جلاب لـ «للشعب»، فإن العملية تندرج في إطار مساعدة المحتاجين عبر 34 بلدية في هذا الظرف، الذي هم بحاجة فيه إلى من يعيلهم.
وتعتزم الجمعية مواصلة التوزيع ليشمل 2052 أسرة تنتظر المؤونه. وأضاف جلاب، أن جميع الأسر المستفيدة به يتامى وأرامل وقد بدأت العملية بالعائلات المعوزة والتي لا معيل لها. كما أضاف رئيس الجمعية أن أعضاء المكاتب البلدية شرعوا في التحضير لقفة رمضان التي عودوا عائلات اليتامى والأرامل على الاستفادة منها أسبوعيا وشهريا وكذا كسوة العيد.
كم قام المجلس الشعبي البلدي لمدريسة بإحصاء سكان أكثر من 30 حيا لتقديم الإعانة العينية من المواد الغذائية تنفيذا للتعليمات الأخيرة والتي تنص على مساعدة عديمي الدخل وذوي الدخل الضعيف. وبحسب النائب بالمجلس البلدي بن عبد الله عبد القادر، فان عملية الإحصاء شملت المحتاجين بجميع الدواوير التابعة لبلدية مدريسة.
جميعة كافل اليتيم، مكتب مدريسة، قام أعضاؤها بتوزيع القفة الشهرية التي اعتادوا توزيعها نهاية كل شهر، حيث تم تقديم الموعد بسبب الوضع السائد جراء فيروس كورونا. كما تم تقديم مساعدات للفئة الثانية والتي كانت الجمعية توزعها في المناسبات فقط، كالأعياد وشهر رمضان والدخول المدرسي.
أما المكتب الولائي للكشافة الإسلامية بتيارت، فقد قام هو الآخر بتسطير برنامج ثري يسعى أعضاؤه من خلاله الى تفقد المناطق النائية وتوزيع مادتي الفرينة والسميد بمرافقة صاحب من معمل لإنتاج الفرينة الذي بادر هو الاخر ببيع الفرينة للمواطنين عبر المناطق النائية بثمن الجملة وهو ما استحسنه سكان الأرياف سواء بسبب ايصال المادة الى سكناتهم لكون النقل غير متوفر أو للثمن الذي يرضي الجميع.
كما تساهم جمعيات المجتمع المدني بعين كرمس، في تنظيم المواطنين ورفع الغبن عنهم والحد من تنقلهم وتفازدي الطوابير للحصول على مادة الفرينة.
كما يقوم اعضاء الجمعيات المعتمدة بالبلدية، كجمعية الإصلاح والارشاد والكشافة الإسلامية، منظمة أبناء المجاهدين، جمعية رسالة الشباب وكافل اليتيم وجميعة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالمساعدة وذلك بشراء مادة الفرينة وتوزيعها على المواطنين باحيائهم، حيث سخرت وحدة مطاحن فرندة شاحنات محملة بأكياس، وزن 25 كلغ، تتولى الجمعيات تنظيم المواطنين الذين يرغبون في اقتنائها دون الوقوف في طوابير تجنبا لعدوى فيروس كورونا.
كما قامت ذات الجمعيات بخياطة كمامات بمجهوداتهم وأموالهم الخاصة وتوزيعها على الموظفين بالإدارات والمرافق العمومية. في نفس المجال قامت الجمعيات والمواطنين ببلدية سيدي عبد الرحمان، بتنظيم حملة لمساعدة مواطني بلدية الولاية نظرا للظرف الذي تمر به الولاية خصوصا.