طباعة هذه الصفحة

ترامب يعلن «كارثة كبرى» في الولايات الأمريكية

«كورونا» يفتك بالقارة العجوز ويودي بحياة 75 ألفا

أسفر تفشي وباء فيروس كورونا المستجد عن وفاة أكثر من 75 ألفاً في قارة أوروبا لوحدها، ثمانون من المئة منهم في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا.
واستنادا إلى مصادر رسمية، فإن أوروبا أصبحت أكثر قارات العالم تضرراً من وباء كوفيد-19 بإجمالي 75 ألفا و11 وفاةً من بين 909 آلاف و673 إصابة.
أما في طليعة أكثر الدول تأثراً، تأتي إيطاليا، ثم إسبانيا ثانيا، ففرنسا ثالثا والمملكة المتحدة رابعا.
هذا وقد عاودت حصيلة الوفيات اليومية جراء وباء «كوفيد-19» في إسبانيا الارتفاع بعد ثلاثة أيام متتالية من التراجع، ما يرفع الحصيلة الإجمالية في هذا البلد إلى أزيد من 16972 وفاة، وفق أرقام جديدة أعلنتها الحكومة، أمس، لتكون إسبانيا الدولة الثالثة الأكثر تضررا جراء فيروس كورونا المستجد بعد الولايات المتحدة وإيطاليا.

«كارثة كبرى» في أمريكا

من ناحية ثانية، لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «كارثة كبرى» في جميع الولايات الخمسين.
وأعلن ترامب عن وضع الكارثة في وايومنغ في 11 أفريل. ووفقا للمصادر، فهذا يعني أنه تم الإعلان عن الكارثة في جميع الولايات الخمسين بسبب جائحة عدوى فيروس كورونا.
وأظهر إحصاء أن حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، تجاوزت 20 ألفا، السبت، وهي أعلى حصيلة يتم تسجيلها في العالم، رغم أن هناك دلائل على أن الوباء ربما يقترب من ذروته، بعد أن تجاوزت الإصابات نصف مليون في أرجاء البلاد. وتنفرد ولاية نيويورك بـ160 ألف إصابة بالفيروس.
يذكر، أن عدد سكان الولايات المتحدة أكبر خمس مرات من عدد سكان إيطاليا، وسبع مرات تقريبا من سكان إسبانيا.
وشهدت الولايات المتحدة أعلى معدل وفيات لها حتى الآن جراء العدوى، وذلك بتسجيل ما يقرب من ألفي حالة يوميا على مدى الأيام الأربعة الأخيرة.
ورغم المعدلات القياسية للإصابات والوفيات في الولايات المتحدة، قال الرئيس دونالد ترامب إنّ قرار إرخاء تدابير التباعد الجسدي والحجر لإعادة تشغيل الاقتصاد في الولايات المتحدة سيكون «أكبر قرار في حياتي على الإطلاق».
 
المصابون في الصين من الخارج

وفي الصين، التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة في ديسمبر الماضي، أظهرت بيانات رسمية تسجيل 99 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وهذا الرقم هو أعلى حصيلة طيلة شهر في الصين، التي دخلت مرحلة التعافي من الفيروس ورفعت القيود المتعلقة به.
وقالت لجنة الصحة الوطنية، إن الحالات الجديدة التي لم تظهر عليها أعراض زادت إلى 63، أمس الأول، مقابل 34 الجمعة. والحالات الجديدة تعود لمسافرين قادمين من الخارج، ما عدا اثنتين محليتين.
وتبلغ الآن حالات الإصابة في بر الصين الرئيسي 82052 حالة، في حين تبلغ عدد حالات الوفيات 3339 حالة.
وفي موسكو، أعلن مركز العمليات الروسي لمكافحة فيروس كورونا تسجيل 24 وفاة جديدة ليرتفع عدد الوفيات إلى 130، كما أكد المركز تسجيل 2186 إصابة جديدة ليرتفع عدد الإصابات إلى 15770.
 
 بيونغ يانغ... الصرامة لا غير

من جانبه، أوصى الحزب الحاكم في كوريا الشمالية، بتبنّي إجراءات أقوى في مواجهة انتشار وباء «كوفيد-19»، وحضر الاجتماع الزعيم كيم جونغ أون.
وكالة الأنباء الكورية الشمالية، التي أوردت الخبر، لم توضح ما إذا كانت البلاد سجلت إصابات بالمرض أم لا.
وكانت بيونغ يانغ أغلقت بسرعة حدودها عند الإعلان عن انتشار وباء كورونا المستجد في الصين وفرضت إجراءات عزل صارمة.
لكن المسؤولين في بيونغ يانغ ووسائل الإعلام الرسمية أكدوا مرارا أن بلادهم خالية تماما من الفيروس.———