طباعة هذه الصفحة

بانتهاء فترة الحجر الصحي دون تسجيل إصابات

700 شخص يغادرون فندق مازفران بالعاصمة

 

رفع، أمس، بفندق «مزافران» (زرالدة) بالعاصمة، الحجر الصحي عن 748 مواطن بعد انتهاء المدة المحددة بـ14 يوما والتي تندرج في إطار الإجراءات الوقائية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد.19).

في هذا الإطار، أكد الرئيس المدير العام لمؤسسة التسيير السياحي لزرالدة أرزقي تواتي، في تصريح لـ «واج»، أن الفوج الثاني من المواطنين كانوا قد «وضعوا في الحجر الصحي بداية أفريل على مستوى فندق مزافران، بعد أن تم إجلاؤهم من مطار اسطنبول بتركيا.
وقد هيئت، من أجل إنجاح هذه العملية الصحية، يضيف ذات المسؤول، كل الظروف حيث تم «توفير كافة شروط النظافة وتطهير وتعقيم المحيط وتوفير وجبات غذائية يوميا، ومرافقة المعنيين بالحجر الصحي من طرف طاقم طبي وشبه طبيين وموظفي الفندق».
 وأوضح تواتي، أنه عقب خروج هؤلاء المسرحين من الحجر الصحي، تم «وضع في متناولهم 13 حافلة معقمة لنقلهم إلى مقار سكناهم بمختلف ولايات الوطن»، مذكرا بأن فندق مزافران كان قد استقبل خلال شهر مارس المنصرم «الفوج الاول من المواطنين الذين فاق عددهم 760 مواطن جاؤوا من مارسليا (فرنسا)»، حيث وضعوا في الحجر الصحي في ظروف «جد حسنة ومريحة».
من جهته أشاد الوالي المنتدب لزرالدة صادق مشلاوي، بكل «الإجراءات والتدابير الصحية والأمنية التي اتخذت من اجل إنجاح العملية»، مشيرا إلى انه سيتم، اليوم، «تسريح 439 محجورا صحيا يتواجدون حاليا بكل من المركب السياحي «اش.ت.ت» وفندق «الرياض» ومركب «العلاج بمياه البحر» بسيدي فرج.
ونوه بكل «الجهود التي بذلت من طرف السلطات محلية والأطباء وشبه الطبيين وأعوان الأمن وموظفي هذه الفنادق من أجل إنجاح هذه العملية الإنسانية، حيث اختاروا طواعية مرافقة المعنيين بالحجر الصحي لتوفير كل الخدمات اللازمة لهم طيلة 14 يوما».

 

...و350 شخص يغادرون مركب زموري ببومرداس

إنتهت، أمس، فترة الحجر الصحي التي خضع لها 350 مواطن من الرعايا القادمين من تركيا، بعد 14 يوما قضوها في المركب السياحي «اديم» بزموري البحري، دون تسجيل إصابات مؤكدة بفيروس كورونا، الأمر الذي ترك ارتياحا كبيرا بين المقيمين الذين غادروا سالمين إلى عائلاتهم، مع توجيه تحية الشكر والعرفان للسلطات العمومية والمشرفين على العملية نظير ما قدموه من تسهيلات وتكفل تام بمستلزمات الاقامة.
عملية رفع الحجر الصحي عن الفوج الثاني من الرعايا الجزائريين الذين كانوا عالقين في تركيا بعد مكوثهم في العزل منذ 4 افريل تاريخ دخولهم الجزائر، جاءت تحت اشراف والي بومرداس يحي يحياتن بمعية السلطات المحلية والأمنية والطاقم الطبي المتخصص، حيث سخرت لهم كل الظروف والإمكانات الصحية والتكفل التام من قبل إدارة المركب والهيئة المشتركة المشرفة على العملية.
وطمأن والي بومرداس بالمناسبة، «أن الكشوفات والتحاليل الطبية الدورية التي أشرف عليها الطاقم الطبي المكلف بمتابعة الحالة الصحية للمقيمين طيلة مدة الإقامة، لم تسجل أية حالة إيجابية بفيروس كورونا»، خاصة بعد رواج معلومات عن تسجيل عدة حالات وأخرى مشتبهة بين النزلاء تم توجيههم الى الحجر الصحي بمستشفى الثنية، مشيرا أيضا «عن تخصيص وسائل النقل بالنسبة للأشخاص والعائلات المتوجهة إلى عدة ولايات من الوطن وعددهم 250 مواطن من اجل تسهيل عودتهم سالمين إلى أهلهم».
بومرداس: ز.كمال