طباعة هذه الصفحة

سلال في تجمع شعبي بعنابة:

بوتفليقة يتعهد بعصرنة مركب الحجار وإنجاز خط سكة حديدية مزدوج ومشاريع على الحدود

مبعوثة «الشعب» إلى عنابة: حبيبة غريب

دور الجيــش  حماية الشعـب الجـزائري

اعتبر عبد المالك سلال، أمس، التجمع الشعبي الكبير الذي حوله سكان «بونة» إلى عرس بهيج، احتضنه ملعب العقيد شابو، «بمثابة الإجابة الواضحة والرد الصارخ على كل من يشكك في مساندة المترشح عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 17 أفريل القادم».

وخاطب سلال سكان عنابة، مشيرا إلى ما حققته الجزائر من إنجازات ورقي في عهد عبد العزيز بوتفليقة، والتي، بفضل توجيهاته ومن خلال البرامج الكبرى التي سطرت وأنجزت، أصبحت دولة ذات شأن كبير في المستوى الذي كان يطمح إليه شهداؤها ومجاهدوها بالأمس ومواطنوها اليوم.
ونوّه سلال بالنتائج التي تحققت قائلا، إن «الكل شاهد اليوم، على أن الحصيلة كانت جد إيجابية. فقد جاء بمشروع السلم والمصالحة، الذي طوى به صفحة العشرية السوداء، وصالح بين الجزائريين بعضهم البعض، وبينهم وبين تاريخهم، حيث أضحت الجزائر اليوم شامخة ورجالها أشداء، قوية ومعترف بها دوليا، تستأنس الدول العظمى باستشارتها بخصوص القضايا الكبرى في العالم».
وعرّج سلال على النتائج الكبرى التي سجلت بالمجالين الاقتصادي والاجتماعي، من مسح للديون وبناء وتشييد وإنجازات كبرى، مضيفا أن المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، يعتزم من خلال برنامجه الانتخابي، «المواصلة في مشاريع السكن والطرق والسكة الحديدية والقضاء نهائيا على العديد من الأزمات كأزمة السكن والبطالة».
وأكد سلال في ذات السياق، أن «هذا هو العهد الكبير الذي يَعدُ بتحقيقه كل من يسانده ويزكيه لو فاز برئاسيات 17 أفريل القادم».
وعن الوعود الأخرى التي يقدمها المترشح بوتفليقة على لسان مدير حملته الانتخابية لسكان عنابة، قال «إن مستقبلا زاهرا ينتظر المنطقة من تبسة إلى بونة، خلال الخماسي المقبل، والذي يتمثل في مشروع ازدواجية السكة الحديدية للخط الرابط بين الولايتين والذي سيساعد على نقل إنتاج مصنع الفوسفات ومشتقاته الذي سينجز بتبسة».
وذكر سلال باسترجاع مركب الحجار بفضل قاعدة 49 / 51 والذي «سيعرف استثمارات عديدة من أجل تطويره وعصرنته، وزيادة الإنتاج ومناصب الشغل به».
ووعد سلال أهل المنطقة بأن بوتفليقة سيواصل من خلال برنامجه في مشاريع بناء السكنات واستكمال الشطر الناقص من الطريق السيار. وإنشاء مشاريع تنموية كبرى على طول الحدود الشرقية وجعل المنطقة قطباً صناعياً هاما.
وفي تأكيده على حرص برنامج بوتفليقة على الاستمرارية والمضي قدما لمواصلة ما أنجز على أرض الواقع، ذكر سلال باجتماع الثلاثية الأخير الذي ترأسه شخصيا كوزير أول، والذي تولدت عنه اتفاقية تدعيم والنهوض بالاقتصاد الوطني خلال الخمس سنوات القادمة، دون المساس بمكتسبات العمال أو الشعب الجزائري.
كما أضاف مدير الحملة، أن الجزائر ستواصل الدعم الاجتماعي والسهر على توفير العيش الكريم والرفاهية لمواطنيها، وقال في ذات السياق: «سننتهي من أزمة السكن ونقضي على البطالة نهائيا».
وقال سلال مخاطبا الشباب، إن قرار الحكومة تقليص مدة الخدمة الوطنية لسنة فقط عوض 18 شهرا، لفائدة الشباب، جاء ليسهل عليهم بناء مستقبلهم ومتابعة مسارهم المهني.
وأشاد سلال بحداثة وعصرنة وقوة الجيش الوطني الشعبي، الذي عرف خلال عهدة بوتفليقة قفزة نوعية ورفيعة المستوى، في كل المجالات، ويضم في أسلاكه اليوم، إطارات جامعية ذات مستوى عالٍ، مؤكدا «أن الدور الوحيد الذي يلعبه اليوم وأبداً هو حماية الشعب الجزائري والوطن».
واستذكر سلال الشجاعة والحنكة اللتين أبداهما مغاوير الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن في التعامل مع أحداث تڤنتورين، مؤكدا أن الجيش دائما بالمرصاد لكل من يحاول المساس بسيادة الوطن.